.

 

يحزنني أن يقول وزير خارجية ايران عباس عراقجي من بيروت ” ان علاقاتنا مع لبنان تاريخية ومتجذرة ولطالما كانت ودية وعلى اساس الاحترام المتبادل ونحن عازمون على استمرار هذه العلاقات وفقاً لهذا الأساس اي الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة، وبالنسبة لنا ولدول المنطقة برمتها نولي اهمية بالغة لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة اراضيه ولطالما نحن قمنا بدعم سيادة لبنان ووحدة اراضيه في جميع المراحل وما زلنا ندعم لبنان في هذه الظروف التي يعيشها اي الاحتلال من قبل الصهاينة، بمعنى ان دولة صديقة تدعم اصدقاءها في لبنان وليس بمعنى التدخل بالشؤون الداخلية للبنان، وطبعاً اي دولة ليس لها هذا الحق لكي تقوم في التدخل بشؤون اي دولة في هذه المنطقة”.

هل قرأتم جيّداً؟.

إقرأوا كيف لاقاه في ذات اليوم ومن بعلبك رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الوكيل الشرعي العام للسيد الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك إذ قال:”

وليعلموا أنه لا كلام  ولا نقاش قبل الانسحاب وإيقاف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وقبل إعادة الإعمار، إننا على عهدنا الذي قطعه شهيدنا الأسمى في دعم شعبنا الفلسطيني وحقوقه المغتصبة وإقامة دولته، ونتوجه بالشكر إلى الأبطال اليمنيين قيادة وجيشاً وشعباً، ولن تسقط لهم راية بإذن الله والعزيمة أقوى وأشد، وإلى الجمهورية الإسلامية والقائد المفدى الإمام الخامنئي، وإلى الدولة بكل أجهزتها وإلى شعبها على دعمها وتبنيها القضية الفلسطينية.”

..عرقجي “طرّاها”، أما الحزب فلا كلام!!.

يحزنني أن أسمع الرئيس ميقاتي يقول يوم الثلاثاء في لقاء شعبي لتيار العزم في طرابلس (الصورة) :” الحكومة الحالية ملزمة بإعطاء طرابلس حقها في التنعيينات والمشاريع، ونطالب بأن تنال المدينة حصتها من التنمية لأن هناك جهات دولية مستعدة لمساعدة المدينة.

أترك التعليق على كلم ميقاتي لكم! سبحان الله ، استفاق أخيراً على حقوق مدينته!!؟.

يحزنني التحاق نحو 3500 مقاتل من الإيغورالقادمين من أواسط آسيا ومن تركمانستان تحديداً ومقر حزبهم في أفغانستان بالفرقة 84 في الجيش السوري. في وقت ينتظر فيه أكثر من ستة ملايين سوري في الخارج الحصول على وظيفة.

خبر حزين أن يتساقط الفلسطينيون كالعصافير يومياً وهم يقفون بالطوابير أمام مراكز توزيع الغذاء، والجامعة العربية لا تجد قلماً تسطّر فيه استنكاراً لتجويع شعب كامل.

يحزنني أن يصل الى بيروت عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد على رأس وفد فلسطيني لمناقشة آلية تنفيذ الاتفاق بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس، لجهة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ونزع السلاح الفلسطيني من المخيمات،

ليفاجأ ببيان من داخل المخيمات موقّع من حماس وعدة فصائل يرفض الإنصياع لاتفاق الرئيسين.

ورغم زكل ذلك ، تفاءلوا بالخير تجدوه.