عبّر عدد من نواب حزب الأحرار عن قلقهم من أن يؤدي النقاش المرتقب داخل الائتلاف حول التزام أستراليا بخفض الانبعاثات إلى “الصفر الصافي” بحلول عام 2050 إلى خسائر سياسية.

غم هذه المخاوف، يتوقع العديد من النواب بقاء الالتزام كجزء من السياسة العامة.

قادة الائتلاف أوضحوا أن مراجعة السياسة أمر مطروح، خاصة بعد الهزيمة الانتخابية القاسية التي مني بها الحزب. في هذا السياق، دعا بعض أعضاء الحزب الوطني، مثل السيناتور مات كانافان، إلى إلغاء الالتزام تمامًا. وعبّر عن موقفه المتشدد واصفًا سياسة الصفر الصافي بـ”الهوس المجنون”.

بعض النواب من الجناح المحافظ في حزب الأحرار، ومنهم أندرو هايستي وغارث هاميلتون، شككوا في جدوى السياسة واعتبروها عبئًا يقيد أستراليا. كما انتقدوا تصدير الفحم والغاز لدول مثل الصين والهند، في حين يُخطط للتخلص منه محليًا.

في المقابل، دعت أصوات داخل الحزب مثل زوي ماكنزي وأندرو براغ إلى الحفاظ على الالتزام بالصفر الصافي، مع التأكيد على أهمية وجود نهج عملي لكيفية تحقيقه. وعبّروا عن مخاوفهم من فقدان الدعم في المناطق الحضرية التي تُقدّر قضايا البيئة بشدة.

حتى الآن، لم يتضح شكل المراجعة التي ستُجرى على السياسة، حيث صرّح نائب زعيم الحزب الوطني كيفن هوغان بعدم وجود جدول زمني، مع التركيز على تأثير التكاليف على المناطق الإقليمية.