
صوّتت مدينة وايالا في جنوب استراليا المشهورة في إنتاج الصلب بالإجماع على توسيع منطقة حظر الكحول، سعياً منها للحد من المشكل المتعلقة بالسلوكيات غير الإجتماعية.
وأكد مجلس وايالا أنه سيتقدم بطلب إلى مفوض الخمور والمقامرة لتطبيق المنطقة الخالية من الكحول على مستوى المدينة.
في الفترة التي سبقت قرار المجلس في 19 مايو ايار، تلقى عمدة المدينة أكثر من 2500 طلب من المجتمع.
وكانت مصانع الصلب في المدينة، التي توظّف أكثر من 1000 شخص وتنتج أكثر من 1.2 مليون طن من الصلب سنويا، تخسر نحو 1.5 مليون دولار يوميا بسبب احتساء الكحول .
ويوم الثلاثاء، صرحت السيناتور فاطمة بيمان لموقع “تريبل جي هاك” أنها تلقت تعليقات مسيئة صدرت عن زميلة كبيرة تزعم أنها “تناولت الكثير من المشروبات الكحولية” في مناسبة اجتماعية حضرتها خلال فترة عمل برلماني رسمي.
وأضافت أن التعليقات تضمنت عبارات مثل: “هيا بنا نسكب بعض النبيذ ونراكِ ترقصين على الطاولة”.
وقالت بيمان إن التعليقات كانت ذات إيحاءات جنسية وجعلتها تشعر بالتمييز كامرأة مسلمة لا تشرب الكحول.
.
وقالت أنها قدمت شكوى إلى هيئة دعم مكان العمل البرلماني
وهي هيئة مستقلة أُنشئت في البداية في أعقاب مزاعم الموظفة بريتاني هيغينز بتعرضها للاغتصاب في حالة سكر في مبنى البرلمان من قبل زميل لها.
وتلقت الهيئة حوالي 3000 مكالمة في عام 2024، نصفها يتعلق باستفسارات من أصحاب العمل والموظفين.
ووفقًا للتقرير السنوي الأول الصادر عن هيئة دعم مكان العمل البرلماني في أكتوبرتشرين الاول من العام الماضي، تعاملت الهيئة مع حوالي 30 حالة خطيرة من المخالفات، بما في ذلك الاعتداء الجنسي والتحرش والملاحقة.
ولدى السيناتور المستقلة ليديا ثورب شكويان عالقتان لدى الهيئة: إحداهما تتعلق بمزاعم تحرش جنسي ضد السيناتور ديفيد فان، والأخرى تتعلق بالتنمر من قبل زملائها السابقين في حزب الخُضر.
وأقرّت السيناتورة ايان ثورب، التي كانت عضوًا في البرلمان منذ عام ٢٠٢٠، أنها كانت ترى سياسيين يدخلون [المجالس] ثملين أو مشلولين.
..حسناً فعلت مدينة ويالا في الولاية الأكثر إنتاجاً للنبيذ في العالم، وحسناً فعلت ليديا ثورب في البرلمان الأكثر استهلاكاً للكحول في النصف الجنوبي للكرة الأرضية.
وحسناً فعلت فاطمة بيمان حين أخرجت هذا الموضوع الى العلَن؟!.
.