
بلديّة طرابلس الجديدة تتوزّع على 3 لوائح:
12 “رؤية طرابلس”، 11 “نسيج طرابلس” وواحد “حرّاس المدينة”
بعد كرّ وفرّ، وبعد 3 أيام من التوترات وزيارات وزير الداخلية إلى طرابلس، إنتهت جولة الإنتخابات البلدية بالخلاصات التالية:
-إنّ ما جرى من تأخّر ومن إعادة فرز للأصوات لم يكن نتيجة تعمّد تزوير في النتائج أو ما شابه، وإنما نتيجة تقصير إداري، ليس إلّا!
-إقالة المحافظ رمزي نهرا، وهو مطلب شعبي – سياسي مزمن، يتّصل بالفساد الذي يديره المحافظ على مستوى طرابلس والشمال.
-فوز 12 عضواً من لائحة “رؤية طرابلس” المدعومة من النواب الأربعة أشرف ريفي، طه ناجي، فيصل كرامي وكريم كبارة، و11 عضواً من لائحة “نسيج طرابلس” برئاسة المهندس وائل الزمرلي، وابراهيم العبيد من لائحة “حرّاس المدينة” المدعومة من الجماعة الإسلامية والتي سجلت خسارة لها.
وفاز من لائحة “رؤية طرابلس” (12):عبدالله نابلسي، محمد البكري، كريم مبيض، عبدالحميد كريمة، ماهر باكير، أحمد البقار بلال حسين، عادل عثمان، أمين مقدم، سالم الحلبي، خالد كبارة وعمار كبارة.
وفاز من لائحة “نسيج طرابلس” (11): وائل زمرلي، مصطفى فخرالدين، ربيع حروق، أنس القاري، هيثم سلطان، باسم زودة، طه ميقاتي، عبدالله زيادة، سامر خلف، باسم عساف وجلال الست.
وفاز من لائحة “حراس المدينة” (واحد): إبراهيم العبيد.
أمّا اللوائح الثلاثة الأخرى فلم تحصل على أيّ مقعد، وهي:”طرابلس عاصمة”، “للفيحاء” “سوا لإنقاذ طرابلس”.
وقد صدرت جملة ردود فعل على العملية الإنتخابية:
اللواء ريفي
صدر عن اللواء أشرف ريفي التالي ما يلي:
أهنئ جميع الأعضاء الفائزين في مجلس بلدية طرابلس الجديد، وسنكون إلى جانبهم كي يعملوا كفريق عملٍ متناغم، متكامل ومنتج لمصلحة المدينة التي تنتظر من هذا المجلس الكثير. كما أوجّه التحية لأعضاء اللجان القضائية الذين بتفانيهم، قاموا بأعمال لجان الفرز ولجان القيد والتدقيق، رغم التأخر وبعض الإشكالات الإدارية”.
وأضاف:”أنجَز أهلنا في طرابلس إنتخابات بمستوى عالٍ من المسؤولية، ويراهن الطرابلسيون أن يكون المجلس الجديد على مستوى المسؤولية البلدية والوطنية، ويتوقعون منه الحد الأقصى من الإنجازات الإنمائية”.
وختم ريفي:”ألف مبروك لجميع الفائزين، والمباركة موصولة لأعضاء المجلس الإختياري، ولكافة الأعضاء المنتخبين بلدياً وإختيارياً في مناطق إتحاد بلديات الفيحاء”.
النائب ناجي
أصدر النائب طه ناجي البيان التالي:
أتقدم من لائحة رؤية طرابلس المدعومة من المشاريع والنواب كريم كبارة وفيصل كرامي وأشرف ريفي بالتهاني لفوزها بثقة أهل المدينة وتصدرها مجلس بلدية طرابلس.كما أهنىء جميع الفائزين من اللوائح الأخرى.وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لمسار إنمائي جديد يليق بعاصمة الشمال وأهلها، ويضع مصلحة طرابلس فوق كل اعتبار.
وللمناسبة أتقدم بالشكر والتقدير الكبير لماكينة المشاريع الانتخابية التي انفردت بأداء مميز وانضباط راقٍ منوهًا بمصداقية أنصار المشاريع في التصويت لجميع أعضاء اللائحة دون استثناء والذي أثمر هذه النتيجة.
وإنني أدعو جميع زملائي نواب طرابلس للوقوف صفًا واحدًا لمؤازرة مجلسها البلدي في سبيل تحقيق مصالح المدينة ومطالبة الدولة بتأمين ودعم كل ما تحتاجه مشاريعها الإنمائية والاقتصادية وسائر القطاعات ومرافق الخدمات العامة، آملين من جميع الأعضاء الفائزين أن يشكلوا فريق عمل واحد متجانس متكاتف متعاون بعيد عن أيّ انقسام أدخل المدينة في تجارب سابقة لم تكن في مصلحتها.
النائب كبارة
النائب كريم كبارة قال:بعد صدور النتائج، نطوي اليوم صفحة المعركة ونفتح صفحة التعاون والتنسيق لمصلحة طرابلس وأهلها.
ودعا كبارة للعمل معاً بعيداً عن منطق التعطيل أو العرقلة، بل بنفس من التعاون والأخوة لنقدّم الافضل لمدينتنا التي تحتاج الى جهود الجميع.
طرابلس عاصمة
لائحة “طرابلس عاصمة” برئاسة المهندس أحمد مصطفى ذوق أصدرت البيان التالي:
نتوجّه إليكم اليوم، بعد انتهاء الاستحقاق البلدي، بكل محبّة وامتنان، شاكرين من القلب ثقتكم الكبيرة التي منحتمونا إيّاها، والتي تجلّت في عدد الأصوات المشرف الذي حصلت عليه لائحة طرابلس عاصمة، رغم كل التحديات التي واجهناها.
لقد خضنا هذه المعركة بإمكانات محدودة، ومن دون حضور كافٍ لمندوبينا في معظم المراكز، وفي ظلّ مخالفات موثّقة شابت العمليّة الانتخابيّة وأثارت الكثير من التساؤلات. ورغم ذلك، أثبتم أنّ صوت طرابلس لا يُشترى، وأنّ نبض الشارع ما زال ينبض أملًا بالتغيير.
وحِفاظًا على العدالة، واحترامًا لمبدأ سيادة القانون، نعلن أننا سنتقدّم بطعن أمام مجلس شورى الدولة، موثّق بجميع المخالفات التي رافقت العملية الانتخابية. وسنحتكم للقضاء لأننا نؤمن بدولة القانون والمؤسسات، لا بمنطق الغلبة وفرض الأمر الواقع.
نتوجّه بالشكر لمعالي وزير الداخليّة ومعالي وزير العدل على تدخّلهما لضبط مجريات العملية الانتخابيّة، وعلى اتخاذ خطوة إقالة المحافظ رمزي نهرا، الذي كان مصدرًا للعديد من المخالفات والتجاوزات، وهي خطوة طالما طالب بها الطرابلسيّون وآن أوانها.لقد تمنّينا، وعملنا بقدر استطاعتنا، أن يفرز هذا الاستحقاق مجلسًا بلديًا يعبّر عن جميع مكوّنات المدينة، ويضمن تمثيلًا حقيقيًا للمرأة الطرابلسيّة، لما لها من دور أساسي في الحياة العامة. ونأسف لكون النتيجة لم تعكس هذا التنوّع كما يجب.ما حققناه سويًا هو رسالة واضحة بأنّ في هذه المدينة من لا يزال يؤمن بالكرامة، والنزاهة، والعمل من أجل الصالح العام.
شكرًا لكل من آمن بنا، وصوّت لنا، وساندنا بكلمة أو موقف. سنبقى بينكم، ومعكم، على العهد والوعد.طرابلس أولًا..و”عاصمة” دائماً.
خلدون الشريف
الدكتور خلدون الشريف، الذي ترشح تحت عنوان التوافق السياسي ثمّ انسحب من السباق كتب على “إكس”:
نبارك لكلّ فرد فاز في انتخابات طرابلس البلدية، ونتمنى عليهم كمجموعتَيْن، ومجلس بلدي جديد، أن يعوّضوا غياب “النسيج الحقيقي لطرابلس” من خلال “رؤية” تشارك في صياغتها سيدات المدينة ومن لم يتمثل انتخابيًا من مجموعات واختصاصات، وذلك من أجل إعادة المدينة إلى الخارطة الوطنية أولًا وجعلها جاذبة للاستثمار ثانيًا وتأمين تمويل لمشاريع تحتاجها طرابلس ثقافياً واجتماعيًا وتربويًا ثالثًا.
وأضاف:”أمّا نحن “كمجموعة عمل لطرابلس”، نجد أنفسنا ملزمين بدعم المجلس البلدي الجديد خاصة وأنّ العدد الأكبر ممّن انتُخِبوا يمثّلون تطلعاتنا ويحوزون على ثقتنا.هيّا إلى خير العمل وإلى بناء الثقة والتطلّع إلى المستقبل”.