
خفض الفائدة: بداية غير كافية
يبدو أن البنك الاحتياطي الأسترالي يتجه نحو خفض الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية في مايو، ليصل إلى 3.85٪. لكن هذا القرار، وإن كان مرحبًا به، لن يُترجم إلى تحسن فوري في الوضع المالي للأسر.
تجربة نيوزيلندا تؤكد التأخير
أشار موسى سماحة من Equifax إلى أن تجربة نيوزيلندا، رغم خفض الفائدة خمس مرات، لم تُظهر تحسنًا كبيرًا في نسب التعثر. وأوضح أن أي مكاسب من خفض الفائدة تلتهمها عوامل اقتصادية خارجية أخرى.
الحاجة إلى تغييرات متتابعة
أوضح سماحة أن تأثير خفض الفائدة الكامل لا يظهر قبل مرور 6 إلى 9 أشهر. وأشار إلى أن توفير مبلغ 20 ألف دولار سنويًا يتطلب خمس تخفيضات مماثلة، وهو أمر قد يستغرق عامًا كاملاً.
ضغوط معيشية تستهلك الفائدة
تتعدد أولويات الأسر، وقد تذهب الوفورات نحو الإنفاق اليومي بدلًا من تخفيف القروض، بحسب سماحة. هذا التوجه يحد من التأثير الإيجابي المتوقع.
بيانات صادمة من السوق
كشفت دراسة Roy Morgan أن 990 ألف أسترالي في خطر حاد من التعثر، وهو رقم يتجاوز المتوسط بعشر نقاط مئوية. كما أن عدد المعرضين لضغط القروض ارتفع بمقدار 644 ألفًا خلال ثلاث سنوات.
إشارات لتعافٍ محتمل
رغم ذلك، تشير بيانات Equifax إلى انتعاش في إعادة التمويل وزيادة في استخدام القروض الشخصية، ما يدل على عودة تدريجية للثقة الاقتصادية.