الدولة تحضر في طرابلس ولا إعادة إنتخابات!

أكد وزير الداخلية أحمد الحجار الذي حضر إلى سراي طرابلس ليومين متتاليين، أنّ عمليات الفرز وصناديق المخاتير في طرابلس أُنجزت وستسلّم النتائج مباشرة تمهيداً لإعلانها.كما قال الحجار:”النتائج موثوقة كما تصدر عن لجان القيد والفرز يتمّ على 3 مراحل ما يؤكّد على نزاهة وشفافية العملية”.وأضاف: “أتابع عملية فرز الأصوات في الانتخابات البلدية في طرابلس وقد أخذت وقتاً طويلاً وقد كان هناك بعض الملاحظات وتبيّن لنا أن لجان القيد كانت تلحظ كلّ هذه الملاحظات”.

وتعتبر الزيارة الثانية للوزير الحجار خطوة إيجابية لجهة حضور الدولة في الوقت المناسب، حيث ترتفع بعض الأصوات الداعية إلى إعادة الإنتخابات بحجج مختلفة، وهي صادرة عن مسؤولين في بعض اللوائح الخاسرة.

وصحيح أنّ هناك شوائب في فرز الأصوات، ولكنّ ذلك لا يعني أنّ هناك محاولات تزوير في النتائج، لأنّ القوى السياسية والرسمية ليست في هذا الوارد، ولا سبب يدفعها لذلك، حيث أنّ المجالس البلدية (أيّاً كان رئيسها ومجلسها) هي خاضعة لوزارة الداخلية، ولا تلعب دوراً في الحياة السياسية، وإنّما يقتصر تأثيرها (سلباً أو إيجاباً) على المعمل التنموي المحلي.