
وُجهت اتهامات لمراهق سويدي في أستراليا لاستخدامه تطبيقات اتصالات مشفرة للمساعدة في التخطيط لجرائم قتل مأجورة في السويد والدنمارك.
وتزعم السلطات أن الشاب البالغ من العمر ١٥ عامًا استخدم “تطبيقًا مشفرًا لتسهيل التخطيط لجرائم قتل مأجورة في الخارج لصالح عصابة إجرامية عابرة للحدود”.
وأصدرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية والشرطة الدنماركية وهيئة الشرطة السويدية بيانًا مشتركًا بشأن الاعتقال.
وصرح لارس فيلدت-راسموسن، نائب رئيس وحدة الجرائم الخاصة الوطنية الدنماركية، في البيان: “أثناء وجوده في أستراليا، يُشتبه في أن الشاب حاول تجنيد أشخاص لارتكاب جرائم قتل مأجورة في الدنمارك والسويد في إطار صراعات عصابات مستمرة في منطقة الشمال الأوروبي”.
وألقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية القبض على المراهق يوم الأربعاء بعد تنفيذ مذكرة تفتيش في غرب سيدني.
رُفض طلب إخلاء سبيله رسميًا بكفالة في محكمة الأطفال في سورّي هيلز، ومن المقرر أن يمثل مجددًا أمام المحكمة نفسها في 11 يونيو/حزيران.
وأفادت الشرطة بأنه خلال مذكرة التفتيش، صادرت الشرطة الفيدرالية الأسترالية أجهزة إلكترونية، ستخضع لفحص جنائي.
وُجهت للمراهق تهمتان هما “استخدام جهاز متصل بشبكة اتصالات بقصد ارتكاب جريمة خطيرة”.
وتتعلق إحداهما بـ”القتل” والأخرى بـ”التآمر على القتل”.
وأفاد بيان للشرطة بأن كلتا الجريمتين تحملان عقوبة السجن المؤبد.
وفي بيان منفصل، قالت الشرطة الدنماركية إن المراهق مواطن سويدي.
وواجهت السويد صعوبات في السنوات الأخيرة في الحد من حوادث إطلاق النار والتفجيرات المرتبطة بالصراعات بين العصابات الإجرامية المتنافسة.
وغالبًا ما يكون الجناة مراهقين صغارًا يتم توظيفهم كقتلة مأجورين لأنهم دون سن 15 عامًا، وهو سن المسؤولية الجنائية في السويد.
كما تم الإبلاغ عن أعمال عنف مرتبطة بالعصابات السويدية في كل من النرويج والدنمارك المجاورتين.