قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الذكرى 48 لاغتيال والده في المختارة

إن الذكرى تمثل لحظة من لحظات الإصرار على الاستمرار في مسيرة النضال الوطني والسياسي. «وطوال 48 سنة كنا نجتمع في 16 مارس آذار نتلو الفاتحة ونضع زهرة حمراء على ضريح كمال جنبلاط، وكانت هذه المناسبة فرصة للاستمرار في التحدي والمواجهة، وللتذكير والبقاء، نستمد منها إرادة الصمود والحياة».

وأضاف انه الآن بعد أن «أشرقت على سوريا شمس الحرية، وإذا سقط نظام القهر والاستبداد بعد نحو 54 عاما، وتحرر الشعب السوري، وحيث إن الحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل إبراهيم حويجة المسؤول عن الاغتيال، أعلن ختم هذا التقليد كون عدالة التاريخ أخذت مجراها، ولو بعد حين».

وتوجه جنبلاط لدروز سورية بالقول: «حافظوا على هويتكم العربية وتاريخكم النضالي في مواجهة الانتداب والاستعمار»، وحذرهم من«الاختراق الصهيوني الذي يريد تحويلكم إلى قوية وتقسيم سورية تحت شعار تحالف الأقليات الذي واجهه كمال جنبلاط