تشارلي واكيم: «وجود جامعة غرب سيدني ومشروع المستشفى الجديد وتسريع خطوط القطارات رفعت الأسعار في بانكستاون»

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إلتقت التلغراف الخبير العقاري ومدير مكتب وصاحب شركة
Wakim Realty وتحدثت إليه عن الحالة العقارية عامة وفي منطقة بانكستاون خاصة.
وصل تشارلي واكيم الى استراليا سنة 1989، ولدى وصوله أنهى إجازة في إدارة الأعمال في جامعة غرب سيدني ومنذ 15 سنة إفتتح مكتبه في بانكستاون.
وعن تطورات الحركة العقارية بشكل عام وفي بانكستاون بشكل خاص بعد رفع الفائدة عدة مرات هذا العام يقول تشارلي: «إرتفعت أسعار المنازل وكذلك أسعار الإيجارات لأن العرض أقل من الطلب».
ثانيا نظراً للنمو الإقتصادي الملحوظ.
وثالثاً بسبب الهجرة وإستقدام عمال كثيرين يجب ان يجدوا مساكن لهم.
لذلك نرى نقصاً متزايداً للعقارات للإيجار أو للبيع خاصة في بانكستاون التي إزداد الطلب فيها لعدة أسباب.
أولاً: إفتتاح فرع لجامعة غرب سيدني الذي بدأ يعطي الدروس.
ثانياً: إقرار إقامة مستشفى بانكستاون مكان التايف الحالي.
ثالثاً : تحسين خطوط القطارات ليصبح سريعاً تجاه سيدني وبقية المناطق.
بالإضافة الى وجود عدد كبير من المدارس في بانكستاون وضواحيها.
ولا ننسى عن مشروع يتألف من 300 شقة في مركز كامباس الحالي سينفذ خلال ثلاث سنوات، كما أن هناك مشروعاً في بانكستاون سنترال لإقامة مشروع بنائي كبير فوق مواقف السيارات.
ويختم تشارلي قائلاً: «بانكستاون منطقة مناسبة للشراء في الوقت الحالي».

 

 

قصة نجاح مايكل وانطوني واكيم هذه بدأت بالصدفة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في عام 1880، قرر الأخوان مايكل (41 عامًا) وأنتوني واكيم (33 عامًا) مغادرة قريتهما في جبل لبنان (الشمال اليوم). استقلوا سفينة لبدء حياة جديدة مع عمهم طنوس واكيم في الأرجنتين.
لكن عند التحول في بورسعيد (مصر)، صعدا على متن السفينة الخطأ التي كانت متجهة إلى بورت جاكسون (ميناء سيدني) بدلاً من بوينس آيرس (الأرجنتين)!

لم يكن هذا الارتباك شائعًا بالنسبة للمهاجرين الأوائل الذين نادرًا ما غامروا بالخروج من قريتهم.
وعلى الشواطئ الأسترالية، أجبرتهم سياسة أستراليا البيضاء على بدء حياتهم الجديدة بعيدًا عن العواصم. واستقروا في مادجي، على بعد 261 كم شمال غرب سيدني.
مثل العديد من المهاجرين الأوائل في أستراليا، بدأ الأخوان واكيم حياتهما الجديدة كبائعين متجولين على ظهور الخيل يبيعان الأدوات المنزلية والستائر. لقد قاما بشراء وبيع الشركات، ثم قاما بشراء وبيع العقارات مما جعلهما يشاركان بشكل كبير في سوق العقارات.
وبعد مرور 14 عامًا، أدى هذان «مواطنا جبل لبنان» يمين الولاء وتم إصدار شهادة تجنيسهما.
لقد اكتسبا ثقة السكان المحليين وأنشآ سلسلة من العقارات في نيو ساوث ويلز يعود تاريخها إلى عام 1889.
كانت الرابطة بينهما قريبة جدًا لدرجة أن هذين الأخوين توفيا في ذات العام (1938)..
لقد اتبعت أجيال عديدة من أحفاد وأقارب واكيم هؤلاء الأسلاف الرواد وجعلوا من أستراليا وطنهم منذ عام 1880.
تتمتع عائلة واكيم بتاريخ حافل في مجال العقارات والتطوير العقاري والتمويل والقانون والمحاسبة.

يقول تشارلي :» وبعد مرور أكثر من 140 عامًا، ما زلنا المستفيدين من الحادث الأصلي الذي تعرضا له.
كان عام 2023 عامًا ميمونًا لأنه صادف مرور 100 عام بالضبط منذ أن أصبح عنوان
Mudgee مركزًا عقاريًا مستمرًا.

هذا هو المكان الذي تتقاطع فيه رحلة فريق واكيم العقارية مع أسلاف واكيم.
منذ عام 2011، قامت شركة واكيم العقارية بتكريم تراث أجدادنا. وتواصل شركتنا العائلية احترام وثقة أسلافنا، أول واكيم في أستراليا.
نواصل الارتباط الفخور بين اسم علامتنا التجارية والعقارات. تظهرهم صورهم البارزة وهم يرتدون بدلات رياضية لا تشوبها شائبة، كدليل على أن الواقع موجود في DNA واكيم.

لقد ولدنا لبيع العقارات لأنها تجري في دمائنا: إنها تراثنا.
نحن نعرف الفرق بين المنزل والمنزل: المنازل مصنوعة من الجدران والعوارض، في حين أن المنازل مصنوعة من الحب والأحلام.
نحن نعلم أين توجد الجواهر الخفية – حيث يمكنك الاستمتاع بغروب الشمس المذهل والقهوة الطازجة والمشي الساحر.

مثلما نستفيد من حكمة أسلافنا في مجال العقارات، فإننا نتطلع إلى الاستفادة من شغفنا وخبرتنا.
لذا، لبيع أو استئجار ما تحب، تحدث إلينا اليوم. إنه يأتي إلينا بشكل طبيعي.