أنطوان القزي
لم يصدّق أحمد ابو الغيط ما تراه عيناه وهو يقرأ مواقف دول اميركا اللاتينية عما يحصل في غزّة. فالأمين العام لجامعة الدول العربية خائف من نقل مقر جامعة الدول العربية الى جزيرة كوراساو مقابل شاطئ فنزويلا بعد المواقف الصادرة عن بوليفيا وتشيلي وكولومبيا والبرازيل وفنزويلا المندّدة بقوة بالممارسات الإسرائيلية في غزة.
فقد أعلن الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
بدوره أعلن الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو، في رسالة على موقع «إكس»، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة.
وقال بيترو: «قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
بدورها، قررت وزارة الخارجية البرازيلية إقالة سفير البلاد لدى إسرائيل، الجنرال جيرسون ميناندرو غارسيا دي فيرينتس، الذي عيّنه الرئيس السابق، جايير بولسونارو، في أوائل عام 2021، والذي كان يمالئ اسرائيل ».
والذي كان يعمل من أجل نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، حسب الموقع الذي أشار إلى أن النقل لم يتم بسبب «ضغوط عربية».
من جهته ، اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية» بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة الذي قرّرت إسرائيل فرض «حصار مطبق» عليه ممّا دفع بالأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش لإبداء «قلقه الشديد» إزاء تداعيات مثل هذه الخطوة، وفقا لما ذكرته وكالة «الصحافة الفرنسية».
أبو الغيط راح يفرك عينيه وهو يقرأ أن سلطنة عُمان طلبت من إسرائيل الإستمرار في التحليق في أجواء السلطنة بعدما قررت شركة العال الإسرائيلية تجنّب تلك الاجواء لدواعٍ أمنية..
اللاتينيون في أميركا لبسوا الكوفية.. ودولة عربية تترجّى إسرائيل أن تبقى في أجوائها؟!.
أنا أؤيد وبقوة نقل مقر جامعة الدول العربية الى جزيرة كوراساو .. على الأقل هناك يرون ماذا يحصل في غزّة.