أنطوان القزي

بماذا أبدأ: بالموظّف الأسترالي الذي أدخل أستراليا في معمعة ديبلوماسية ورياضية غير مسبوقة بمنحه تأشيرة دخول لنوفاك دجوكوفيتش وهو يعلم أن أستراليا تحظّر دخول غير الملقحين الى أراضيها؟!.

أم بما قاله رئيس المجلس التنفيذي ل”حزب لله”هاشم صفي الدين :”

و أقول لصيصان أميركا والسعودية  إن هذه المقاومة هي قادرة على إنجاز وطن حر وشريف دون ارتهان للخارج، نريد أن يعرف العالم كله أن من يستهدف المقاومة بكلمة عليه أن يسمع الرد.

هل لاحظتم عبارة “دون ارتها للخارج؟!.

نحن نعرف أن اللبنانيين فقدوا الكهرباء والدواء والمازوت ولكنهم ما زالوا يحتفظون بعقولهم”!.

أم أتحدث عن دعوة العماد عون الى الحوار كل الذين يتهمهم بالفساد وخاض ضدهم معارك طاحنة ليساهموا في الحل والانقاذ؟!.

أم أتحدّث عن اعتقال الشرطة الأميركية للمتحرّش  اللبناني الشهير مروان حبيب، لاعب كرة الطائرة والمدرب الرياضي، المتهم بمئات عمليات التحرش الجنسي في لبنان لا سيما بطالبات في محيط جامعات متعددة في بيروت، ومع ذلك لم يتم توقيفه من قبل الشرطة اللبنانية لا بل أجرى مقابلة تلفزيونية حاول عبرها تبييض صفحته، مما أثار ردود فعل سلبية واسعة في لبنان

لا سيما بطالبات في محيط جامعات متعددة في بيروت، ومع ذلك لم يتم توقيفه من قبل الشرطة اللبنانية لا بل أجرى مقابلة تلفزيونية حاول عبرها تبييض صفحته، مما أثار ردود فعل سلبية واسعة في لبنان لا سيما بطالبات في محيط جامعات متعددة في بيروت، ومع ذلك لم يتم توقيفه من قبل الشرطة اللبنانية لا بل أجرى مقابلة تلفزيونية حاول عبرها تبييض صفحته، مما أثار ردود فعل سلبية واسعة في لبنان

وبعد نجاة حبيب من القضاء اللبناني الذي لم يتخذ أي تدبير بحقه، مثل أمام قاضية دائرة ميامي، ماريسا تينكلز مينديز، بتهمة السطو على غرفة امرأة بفندق “فيكتور أوشن درايف” في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومحاولة الاعتداء عليها.

لأول كرّة نقول:” شكراً أميركا”.

أم نشكر ألمانيا بعدما أصدرت حكماً بالسجن مدى الحياة على ضابط مخابرات السابق أنور رسلان الذي  عمل في جهاز الأمن السوري التابع للرئيس بشار الأسد، وذلك بعد إدانته بارتكاب 27 من بين 58 اتهاماً بالقتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي في منشأة احتجاز بدمشق تديرها وحدة مخابرات كان يرأسها وتتبع أجهزة أمن الرئيس بشار الأسد.

“شكراً ألمانياً”

هذه حصيلة أسبوع واحد زاخرٍ بالأحداث دون أن نذكر ان الملكة اليزابيت حرمت ابنها أدوارد

(الصورة) من كل ألقابه الملكية بسبب اغتصابه الفتاة الأميركية القاصر فرجينيا غيوفري.

الملكة عاقبت ابنها المغتصب ونحن نطلق المغتصبين والمتحرشين ليحاكمهم الغرب؟؟!.