إعداد: نوفل نوفل – سدني
العالم بأسره مؤجج بشتى أنواع أسلحة الدمار الشامل. وأسلحة الفناء الثقيلة المتعددة الأسماء والمتطورة جداً .
وفي هذه الايام يوجد تسابق لتطوير الأسلحة الى اعلى مستوى والذي هو مكلف جدا ًلجميع الدول وعبء كبير على ميزانية جميع الدول الكبرى لأن لا أحد يستطيع ان يتصوّر كيف ستكون النهاية لهذا العالم الذي يتراجع لكي يسقط في قاع الجحيم . لكن حسب نبؤات الكتاب المقدس في سفر الرؤيا .
يتكلم عن الوحش وعن أعماله الشريرة لقتل البشر بواسطة عملاء له على الأرض. وهم عدة دول لا يؤمنون بالله الديان وعمل الفداء العظيم الذي أنجزه الرب يسوع على خشبة المصالحة مع ذاته . وايضاً لا يعترفون في حقوق الإنسان من المهد الى اللحد . لان إبليس لا يريد ان يعطي العالم الا صفاته الساقطة والمخزية والفاشلة. وثماره المميتة الأسلحة .
والقتل وحرمان الناس من الحياة والحرية. ويزرع وسواس الخوف من الأمراض المتشعبة الأسماء وشبح الخوف والهموم المخيفة وحجزهم في الحجر الانعزالي. لكي يهزم مصالحهم ويسلب مالهم ويدمر أشغالهم ومجتمعاتهم وزجهم في القتال لكي يصبحوا ضحايا العداوة بين الدول المحرضة على القتال والاذلال والموت للشعوب الفقيرة والمغلوب على أمرهم. أنا من جهتي لا أتمنى ان تكون النهاية بهذا الشكل الجنوني المخيف للبشر والحجر .
لكن احب ان أرفع صوتي الى السماء واردد قوله المبارك في صلاتي وطلباتي متضرعا الى ربنا القدوس ان يمنح العالم الصبر والانتصار الذي وحده انتصر على سلطان الهواء إبليس وأتباعه الخطاة .
وعلى جميع الشرور والحروب والدمار والموت . وكما قاله الرب على خشبة الصليب لتكن مشيئتك يا أبتي ليست مشيئتي . دعونا نتضرّع الى الله القدوس ان لا يكون الغضب الآتي منتصرًا على أكثر الناس البعدين عن الإيمان والرجاء. الذين يعيشوا في العالم الشرير ولم يعلموا عن خلاص الرب لهم .
فاننا نطلب لهم من المخلّص ان يعرفوا خلاصهم ويقبلوا به . لكي يأتوا الى معرفة الحق الذي يحررهم من كل شيء باطل وشرير.
ها نحن نشكر الرب كل يوم وكل حين على نعمه وخلاصه من أجل أبناء الله القديسين الأبرار الذين قبلوه وقبلوا طريقه وكلامه وعمله الجبار وجبروته المبارك القدوس الى الأبد آمين.