بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
هل تذكرون عندما صفع النائب السابق نقولا فتوش في تشرين الاول سنة 2014 الموظفة في قصر العدل في بعبدا منال ضو متحصّناً بنيابته آنذاك لأنها رفضت إعطاءه الأولوية في تسجيل شكواه في النيابة العامة في قصر العدل ؟.
هل تعلمون كم يملك نقولا فتوش هو وإخوته من الكسارات التي تنهش جبال لبنان وتشوّه جماله ليحوّل الصخور من لوحات طبيعية ساحرة الى « فتوش» من الحجارة والردميات؟!.
وهل تدركون ان الفتوش هذا هو احد أهم مسامير جحا السورية الباقية في لبنان، ومَن يعاديه قصر المهاجرين في دمشق يعاديه الفتوش ومن يصادقه يبصم له بالعشرة.
الفتوش عاد يخبط اليوم ولكن متحصّناً ليس بالنيابة بل بتزلّمه لأصدقائه خارج الحدود وإلاّ لماذا يطالب النيابة العامة التمييزية بالتحرك واتهام جنبلاط بجرم « الخيانة العظمى» وتجريده من حقوقه المدنية لأنه اعتبر مزارع شبعا غير لبنانية؟.
ولماذا لا يطالب الفتوش حلفاءه السوريين أن يعترفوا بلبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هو وكل الذين يهاجمون وليد جنبلاط، فكلمة واحدة من دمشق تحسم الجدل وتوقف سيل الشتائم والاتهامات بحقّ زعيم المختارة!.
ولم يكتفِ الفتوش بذلك بل اعتبر جنبلاط» رأس حربة لخلايا خيانية نائمة في الداخل»…
حسناً فعل « الإشتراكي» حين اعتبر ان كلام الفتوش لا يستحق الردّ لأن الرأي العام اللبناني يعرف مَن هو رأس حربة الخلايا الخيانية…
فعلاً فتوش!.