علم أن حركة “حماس” عرضت تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي في مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى، وهو ما نفته الحركة جملة وتفصيلاً. في الوقت ذاته، كشفت مصادر فلسطينية اسم المرشح الذي يتقدم السباق لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية في رام الله ضمن التعديل الوزاري المرتقب. يأتي ذلك في وقت ظهرت لافتات مكتوب عليها “السفارة الأميركية” في القدس أمس، قبل أسبوع من افتتاح السفارة في المدينة بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالمدينة “عاصمة لإسرائيل”.
وكشف مصدر فلسطيني في غزة أن “طرفاً ثالثاً، غير مصر، يبذل مساعي” بين “حماس” وإسرائيل من أجل التوصل إلى تهدئة قد تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر، ورفع الحصار، وإقامة مشاريع بنى تحتية كبرى. ورفض المصدر إعطاء مزيد من الإيضاحات عن هوية “الطرف الثالث” الذي يقوم بالوساطة، أو المدى الذي وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة، التي تشمل أيضاً “صفقة تبادل أسرى” فلسطينيين في مقابل أربعة إسرائيليين محتجزين لدى “حماس”.
لكن الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع نفى أي حديث عن اتفاق تهدئة، أو تقديم عرض بهذا الخصوص، وقال إن ذلك “غير صحيح وغير مطروح حالياً… فالاحتلال لم يلتزم استحقاق التهدئة الموجودة، والمطلوب إلزامه ذلك من الأشقاء المصريين والمجتمع الدولي”.