مَن المسؤول عن تسرّب تلامذتنا من المدارس؟

بعد حجب المنح الحكومية عن مدرسة الملك فهد في سدني، ها هي حكومة مقاطعة العاصمة الفيدرالية تقفل مدرسة كانبيرا الاسلامية والحبل على الجرّار بعدما تجددت هذا الاسبوع التحذيرات الحكومية التي تطال مدارس ادليد وبرزبن وملبورن… وكل المدارس المذكورة تعمل تحت مظلّة الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية في استراليا.

وما يحصل اليوم  يعفينا من سهام النقد والتجريح التي تعرضنا لها مراراً ونحن ننبّه ونحذّر ونلفت النظر حتى لا يقع المحظور، ويوم كنا نعلن ان صوتنا يعلو لمصلحة آلاف التلامذة الذين رهنوا  مصائرهم ومستقبلهم بإدارات تلك المدارس اتهمونا بالتشهير؟؟

.. واليوم اصبحت مدرسة كانبيرا نموذجاً، بعد الكلام عن توزيع تلامذة المدرسة الاسلامية فيها على المدارس الرسمية في المقاطعة.

فهل ما زال الذين اساؤوا الظنّ بنا على موقفهم، ونحن الذين دعوناهم  مراراً وتكراراً لكي يوضحوا الامور عبر صفحاتنا وعرضوا عن ذلك بحجة اننا نسوق الامور بغير وجه حق.. وبأي حق ساقوا هم مصير التلامذة؟!

أنطوان القزي