Tony-Kazzi6ضابط الـ KGB الصغير فلاديمير بوتين يرعب البيت الابيض، ويطغى على عمالقة سبقوه مثل ليونيد بريجنيف ونيكيتا خروتشوف واليكسي كوسيغن.
بوتين يضع العالم من جديد امام ازمة الصواريخ الكوبية ولكن بنسخة سورية، وبوتين لا يخشى ان يصيبه في سوريا ما اصاب واشنطن مع جماعة «طالبان» الذين عندما اشتدّ ساعدهم طردوها من افغانستان.
بوتين يعلن فتح باب التطوّع للمشاركة في الحرب السورية ليأتيه الجواب من الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف الذي طالبه بالسماح له بإرسال «الكتائب الشيشانية» الى سوريا للالتحاق بالجيش الروسي.
وينسى بوتين ان الشيشانيين فجّروا مترو الانفاق في موسكو  عدة مرات وروّعوا سكّانها ولا زالوا يهدّدونها وهم يحاربون اليوم في صفوف المعارضة السورية.
ضابط الـ KGB الصغير قادم ليس ليحمي الأسد بل ليقسّم سوريا ويرسم خريطتها بوضوح اكثر، لأن تردُّد اوباما في رسم هذه الخريطة لم يعد مفيداً، لأن في سوريا المقسمة الجديدة قطعة جبنة وازنة وحرزانة للروس شاء العم سام ام أبى.
… هذا اذا لم يلقَ بوتين مصير الاميركيين في افغانستان قريباً..

أنطوان القزي