حظيت المواقف والصور والتغريدات التي رفعها عدد من الشخصيات والمسؤولين الاستراليين  على مواقع التواصل الاجتماعي للترحيب باللاجئين السوريين واستيعابهم باستراليا والاعتراض على مواقف  رئيس الوزراء طوني ابوت  بهذا الشأن نسبة مرتفعة وكبيرة من التأييد والتعليقات المرحبة والتي كان من بينها صورة في اجدى الساحات الرئيسية العامة لعضو المجلس البلدي عن حزب العمال ونائب الرئيس السابق لبلدية كانتربري خضر صالح  ،الذي حمل يافظة في احدى الساحات الرئيسية العامة  تحمل عبارة تقول « اهلا وسهلا باللاجئين .
كما كان رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية مايك بيرد  قد اعرب عن تأثره في تعليق على صفحته الخاصة  على موقع الفايس بوك بصورة الطفل إيلان الذي مات غرقا قال فيه «ان صور ذلك الطفل كانت كالكابوس الذي  يلاحقني» ، واعلن بيرد عن استعداد حكومته لتقديم كل التسهيلات الممكنة لاستيعاب اللاجئين .
وكانت هذه الحملات الاعلامية التي فجرتها صورة الطقل ايلان ومعاناة اللاجئين السوريين دفعت رئيس الوزراء الاسترالي طوني ابوت  الى تغيير موقفه والاعلان في مؤتمر صحفي عقده على وجه السرعة عن استعداد استراليا زيادة نسبة اعداد اللاجئين السوريين في برنامج استقبال اللاجئين لحكومته للعام الحالي .
واوضخ  ابوت في مؤتمره  الصحفي. ان بلاده استقبلت ما يزيد عن 4400 لاجئ سوري العام الماضي ، وان  ستقوم برفع هذا العدد ليصبح بحدود 18750 لاجئ بحدود العام 2018 .