كلمة رئيس التحرير
إقرأوا معي هذا الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام حول العالم أمس الاول:
«دخل لبنانيون، نساء ورجالا، فجر هذا الأحد بتوقيت سيدني في أستراليا، بخناقة متنوعة السيناريوهات، احتدمت على أنغام المواويل والدبكة في حفل عشاء وغناء أحياه هناك المطرب اللبناني فارس كرم، إلا أن الخناقة امتدت في الحفل الذي حضره أكثر من 500 مغترب ومتحدر، لتصل حتى إلى مرآب السيارات التابع للمكان «وكانت بشعة جدا» طبقا لما وصفها لبناني حضر الحفل.
وروى الموقع الذي بث فيديو التقطه أحد الحضور عن الخناقة، أن الشرطة اضطرت إلى التدخل لفضها بعد أن اتصل بها حراس المكان المكلفون بالأمن، فوصلت دوريات منها عند الواحدة والنصف فجراً، في حين ذكر شاهد عيان طلب عدم ذكر اسمه، أن بعض المتخانقين «شهر مسدسا» وهو ما لم تتأكد منه الشرطة، ولا أكده من طلب عدم ذكر اسمه وهو يتحدث عبر الهاتف، عملا بالمثل الشهير: «ابعد عن الشر وغني له»، كما قال.
وذكر اللبناني أن من تورطوا بالخناقة «بالعشرات، ولعبت في رؤوسهم الكؤوس» وغادروا المكان وتواروا عن الأنظار، حين أبدت الشرطة صرامة في فض المشكل بعد خشيتها من أن يمتد إلى ما بعد مرآب السيارات. مع ذلك، لم تلم الجراح الخطرة بأحد، سوى رضوض خفيفة، فيما غادر الجميع من دون أن يتم اعتقال أحد.
قال شاهد العيان اللبناني أيضا إن واحدة ممن تورطن بالخناقة «شدت جارتها عند الطاولة من شعرها، ففعلت الجارة الشيء نفسه»، ثم علا صراخ النسوة في المكان «وهو ما حقن المتخانقين بالغضب أكثر»، أما المطرب الذي جاء من لبنان لإحياء الحفل، فمعتاد على السلبيات المفاجئة كما يبدو.»
انتهى الخبر.
«مبسوطين هيك يا جماعة السهر والسمَر؟».