وزير العمل اللبناني سجعان قزي طالب العرب بإنشاء مجلس للاجئين بعد تشريد ملايين السوريين إلى الاردن وتركيا ولبنان ومصر وشمال افريقيا ودول اوروبا.
وسجعان يدرك أن لا حياة لمن ينادي لأن «سمعان مش بالضيعة»!.
لقد أنشأ الأوروبيون مجلساً موحداً لمساعدة اللاجئين وانخرطت أكثر من مئة جمعية خيرية وإنسانية أوروبية في دعمهم وهي تنزل لهم المساعدات بالطائرات حيث يتعذر عليهم الوصول في المناطق المحاصرة في سوريا.
وانعقدت أكثر من قمة للدول الأوروبية المانحة لذات الخصوص.
ورغم ذلك لم يخطر على بال الأشقاء أن يؤسسوا مجلساً ولو للحالات الطارئة لمعالجة هذه المأساة.
وما زلنا كل يوم نقرأ عن استثمارات عربية جديدة في أوروبا وصرف أموال طائلة على أكثر من 1200 فضائية عربية لذرّ الخصومات والانشقاقات.
يبقى أن يكون احمد أبو الغيط بصيراً أكثر من سلفه نبيل العربي في أمانة جامعة الدول العربية ليدرك أن هناك مأساة بشرية شعر بها سكان آلاسكا والقطب الشمالي ولم يشعر بها من يعنيه الأمر.
سجعان أطلق صرخة في واد، فهل يسمع سمعان جامعة الدول العربية؟!.
انطوان القزي