قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن هناك صلة “محتملة” بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات التي تعتمد تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال نفسه ضد مرض “كوفيد – 19″، لكن فوائد هذه الأمصال تفوق مخاطرها، مؤكدة بذلك تقارير أوردها خبراء أميركيون. وأوضح خبراء من اللجنة الاستشارية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية، في بيان، أنه تم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في كثير من البلدان، لا سيما في الولايات المتحدة.

وأشاروا إلى أن “الحالات التي تم الإبلاغ عنها حدثت بشكل عام في الأيام التي أعقبت التطعيم، وبشكل أكثر عند الشباب، وفي كثير من الأحيان بعد الجرعة الثانية من لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال ضد (كوفيد – 19)”. وبعد مراجعة المعلومات المتوفرة حتى الآن، خلص خبراء منظمة الصحة العالمية إلى أن “البيانات الحالية تشير إلى وجود صلة سببية محتملة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال”.

الفوائد

في المقابل، أشاروا إلى أن “فوائد لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال تفوق المخاطر، من الحد من حالات الاستشفاء والوفيات الناجمة عن الإصابة بـ(كوفيد – 19)”. أضاف خبراء منظمة الصحة العالمية أن البيانات المتاحة تشير إلى أن الإصابة بالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب بعد التطعيم خفيفة بشكل عام، وهي تستجيب للعلاج، مشيرين إلى أن “المتابعة جارية لتحديد التأثيرات على المدى الطويل”. وسيواصل خبراء منظمة الصحة العالمية تقييم الوضع لتحديث توصيات

مجموعة العشرين

من جهتها، ذكرت مجموعة العشرين أن آفاق الاقتصاد تحسنت منذ آخر لقاء لقادة المجموعة في أبريل (نيسان) لكنها حذرت من أن سلالات جديدة لفيروس “كورونا” قد تهدد التعافي، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.

وجاء في البيان الختامي لاجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة الذي استضافته مدينة البندقية “نؤكد مجدداً اعتزامنا استخدام كل الأدوات المتاحة لمواجهة تداعيات فيروس (كورونا)”.

وكما كان متوقعاً، أيدت المجموعة اتفاقاً عالمياً على ضرائب الشركات اتفقت عليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الشهر ويتضمن فرض ضريبة على الشركات بنسبة 15 في المائة على الأقل.

وذكرت المجموعة ولأول مرة أن نظام تسعير الكربون قد يكون جزءاً من سياسة مختلطة لمواجهة التغير المناخي.