استنكر التجمع المسيحي الأسترالي اللبناني بشخص رئيسه والي وهبة والأعضاء أشدّ الإستنكار ما تعرّض له راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة المطران موسى الحاج على يد قضاء المنظومة الحاكمة المتمثّل بالقاضي فادي عقيقي المتفلّت من سلطة الدولة والخاضع لجهات وقوى خارجة عن هذه السلطة وهو كحصان طروادة لهذه القوى لدى المحكمة العسكرية في لبنان.
ان توقيف المطران الحاج هو نتيجة طبيعية لغياب الدولة التي عجزت عن وقف التفلّت على كل المستويات، وتحاول اليوم ردّ اعتبارها عن طريق توقيف رجل دين في محاولة سياسية مكشوفة للرد على مواقف البطريرك الراعي السيادية.
من هنا ، يدين التجمّع هذه الممارسات الرخيصة التي تؤكد أن القضاء تحوّل الى دكاكين ومحسوبيات.
ويرى التجمع ان هذا الإفلاس لن يمرّ عبر التطاول على المقامات الكنسية وعلى بكركي الحاضنة التاريخية للبنان السيّد الحرّ والمستقل. لأن وصوت بكركي هو صوت ملايين اللبنانيين المقيمين والمنتشرين.
وختم بيان التجمّع: لن نناشد العهد، لأن من لم يسمع طيلة ست سنوات، لن يسمع في أيامه الأخيرة. وننصح عقيقي وسواه أن يقرأوا التاريخ ويفهموه.