أخبرت أفضل صديقة لفتاة قُتلت على يد سائق سيارة لامبورغيني خارجة عن السيطرة محكمة أديلايد عن اللحظات الأخيرة التي قضياها معاً قبل أن «تدور السيارة الرياضية وتتجه نحوهم».
يُحاكم ألكسندر كامبل، 37 عاماً، في محكمة المقاطعة بعد أن دفع بأنه غير مذنب بقتل صوفيا نايسميث وإصابة جوردين كاليا بسبب القيادة الخطرة.
أخبرت السيدة كاليا المحاكمة أنها وصوفيا قضيا بعض الوقت في منزلها، ثم ذهبا إلى مطعم للوجبات السريعة، في تلك الليلة، وقبل أن تقرر السير إلى تقاطع الحافلات لتعود إلى منزلها.
واستمعت المحكمة إلى أنه كان هناك «بالكاد أي حركة مرور» عندما كانت الفتاتان تسيران على طول طريق مورفيت في الضواحي الجنوبية الغربية لأديلايد حوالي الساعة 9 مساءً.
أخبرت السيدة كاليا المحكمة أن آخر شيء يمكن أن تتذكره كان سيارة داكنة اللون أمامهم وهما تسيران قبل اقتراب سيارة لامبورغيني بيضاء.
وقالت للمحكمة: «شعرت وكأنها توقفت أمامنا مباشرة وتدور قليلا ثم جاءت إلينا.»
«آخر شيء يمكنني تذكره هو أنه أتى إلينا مباشرة.»
قالت الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً إنها لم تتذكر أي شيء آخر حتى استيقظت ملقاة على الأرض في ساحة انتظار السيارات.
وقالت للمحكمة: «لم أكن أعرف حقًا ما الذي يحدث، كنت مستلقية على الأرض».
«لقد حركت رأسي وشاهدت ما يحدث».
استمعت المحكمة إلى أنها رأت صوفيا ملقاة على الأرض خلف سيارة لامبورغيني البيضاء على بعد حوالي خمسة أو ستة أمتار.
كسرت قدم كاليا وأصيبت برضوض وجروح مختلفة وارتجاج في المخ جرّاء الحادث.
واستمعت المحاكمة أيضاً إلى كيري زيريلو، التي شاهدت الحادث، وقد قالت للمحكمة رأت سيارة لامبورغيني وسيارة سوداء كانتا تسيران جنباً إلى جنب على طريق مورفيت لمدة خمس دقائق تقريبًا قبل وقوع الحادث.
وقال سائق آخر كان يقود سيارته في الاتجاه المعاكس للمحكمة إنه سمع صرير الإطارات ورأى في مرآته الخلفية أضواء لامبورغيني «تغادر الطريق» أثناء تحطمها.