خلال مباراة خماسية لكرة القدم في تسمانيا خلال جولة انتخابية أخيرة قبل انعقاد الاقتراع البرلماني في كانبرا السبت المقبل.
وكان موريسون يزور نادي ديفونبورت ستراكرز لكرة القدم، قبل الانتخابات الفيدرالية المقررة غداً السبت عندما اصطدم بالصبي بطريق الخطأ.
وقام رئيس الوزراء بعدها بالانتقال إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليؤكد أنه تواصل مع الطفل ووالدته للاطمئنان عن حالته.
ويسعى حزب الأحرار الذي ينتمي إليه سكوت موريسون لإعادة انتخابه في الانتخابات العامة الأسترالية في 21 مايو الحالي، لولاية رابعة نادرة مدتها ثلاث سنوات، لكنه يواجه تهديدًا كبيرًا من حزب العمال وزعيمه أنطوني ألبانيزي.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن تقدم حزب العمال على حكومة موريسون الليبرالية الوطنية تقلص إلى نقطتين (51-49) %، بعد أن كان ٨ نقاط قبل أسبوعين، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة سيدني مورنينج هيرالد.
ووصف موريسون أجواء ما قبل الاقتراع بأنها «مشجعة حقًّا»، بينما أقر حزب العمال بأن الانتخابات ستكون «متقاربة بشكل لا يصدق”.
وسيطر ارتفاع تكاليف المعيشة على المراحل النهائية للحملة الأسترالية حيث صنفها الناخبون على أنها القضية الأكثر أهمية في بعض استطلاعات الرأي.
الانتخابات التشريعية
وتستعد أستراليا للانتخابات التشريعية غدا السبت وسط توقعات بهزيمة المحافظين أمام العمال بعد ثلاث سنوات شهدت فيها كانبرا سلسلة من الكوارث الطبيعية الغير مسبوقة انتهت بجائحة فيروس كورونا كوفيد-19.
وتجيب الانتخابات عن سؤال من يصبح رئيس وزراء استراليا المقبل؛ فيما تتوقع استطلاعات الرأي منذ أشهر فوز حزب العمال؛ حيث يبدو زعيمهم أنطوني ألبانيزي الحريص على قضايا التغير المناخي أكثر من خصمه سكوت موريسون، الأوفر حظا بأن يصبح رئيس الحكومة في أستراليا.
لكن مع اقتراب الانتخابات، يبدو أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته سكوت موريسون يحسن مواقعه.
وتخرج أستراليا التي لطالما كانت مثالا بسبب أسلوب الحياة فيها، من ثلاث سنوات صعبة شهدت حرائق غابات ضخمة وفيضانات غير مسبوقة وفترات جفاف طويلة ووباء كوفيد-19.