من المقرر أن يكون وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ قد استعرض أمس الثلاثاء الموازنة العامة 2021 – 2022. وهي الموازنة الثالثة له والتي تتميز بالإنفاق الكبير وتخفيض البطالة والإسكان ورعاية المسنين والاقتصاد الرقمي.. وتعاني من عجز مالي مقداره 53 مليار دولار.
وقد تسرب بعض من الموازنة العامة إلى وسائل الإعلام كالآتي:
– اعتباراً من شهر يوليو / تموز سوف يتمكن الشريك المنفرد والذي لديه أطفال من شراء منزل بعربون أولي قيمته 2 في المئة وضمان الحكومة الفيدرالية بالباقي وهو 18 في المئة.
ويأتي ذلك إثر نجاح نظام عربون القرض السكني لمشتري المنزل الأول الذي يقل دخله عن 125 ألف دولار.
والذي يساعد مشتري المنزل الأول من ادخار 5 في المئة من قيمة القرض والنظام كان مقصوراً على 10 آلاف شحص. وسوف يتوسع النظام ليشمل 125 ألف شخص منفرد مع أطفاله ومعظمهم من النساء.
وكذلك زيادة السحب من الادخار التقاعدي لعربون البيت من 30 – 50 ألف دولار من أجل زيادة عدد المستفيدين من النظام الجديد.
وبموجب النظام الجديد سوف يتمكن الشخص المنفرد مع الأطفال من شراء عقار في سيدني ثمنه 700 ألف دولار وفي باقي أجزاء الولاية بـ 450 ألف دولار.
– وتهدف الميزانية بعد الوباء إلى تخفيض نسبة البطالة إلى أقل ما كانت عليه قبل الوباء إلى أقل من 5 في المئة. وكانت آخر مرة تدنت فيها نسبة البطالة أقل من 5 في المئة بين الأعوام 2006 – 2008، فسوف تعمل الموازنة على خلق فرص عمل لمساعدة النمو الاقتصادي. وتطوير المهارات والتعليم والتدريب لإيجاد وظائف للعاطلين عن العمل. وسوف يطلب منهم تسجيل أسمائهم في سجل التدريب الوطني إذا لم يتمكنوا من الحصول على عمل.
وتهدف خطة العمل على تأهيل القوى العاملة بتخصيص مليارات الدولارات للتعليم الحرفي، لتقدم المساعدة لكثر من 750 ألف شخص بدون عمل.
– اعتماد 550 مليون دولار لجذب الأعمال والشركات والمواهب العالمية من بلدان أخرى من خلال تقديم تسهيلات ضريبية وتخفيض بعض الشروط لجذبهم والاحتفاظ بهم.
– عشرة مليارات دولار لمشاريع البنى التحتية على مدى عشر سنوات مما يعزز من الاقتصاد المتضرر جرّاء كورونا على جميع الولايات والمقاطعات.
– تتضمن الموازنة اعتماد 354 مليون دولار لصحة النساء والبنات على مدى أربع سنوات وجزء منها بتحسين الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب لمكافحة سرطان عنق الرحم والثدي وتخصيص خمسة مليون دولار لهذا الغرض.
وكذلك إنفاق 13 مليون دولار لإقامة شبكة مكافحة الإفراط في تناول الطعام إذ أن النساء يمثلن حوالي ثلثي المصابين بالمرض، ومكافحة العنف المنزلي.
– تمويل عشرة مشاريع بنى تحتية من بينها 3 مليارات بتكلفة 10 مليار دولار، منها ثلاثة مليارات إصلاح وتحديث 8 طرق رئيسية في نيو ساوث ويلز.
تتضمن الموازنة اعتماد 18 مليار دولار سنوياً لرعاية دور المسنين والرعاية النفسية لهم والرعاية المنزلية بهم ودعم مهارات العاملين والتدريب للعاملين في القطاع إذ أنه مع انخفاض الهجرة إذ لا يوجد عدد كاف من الموظفين وحالياً تنفق استراليا 1?2 في المئة من الناتج الإجمالي على المسنين.