أنطوان القزي

 

تحت عنوان:”مسؤولون سوريون يحيون من قاعدة روسية ذكرى انتهاء “الانتداب الفرنسي”، قالت الوكالة الرسمية وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أنه «في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا وفي إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع الجيشين السوري والروسي، أقيم في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم احتفال مركزي بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية روسية وبحضور العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية ومحافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم وأمناء الفروع الحزبية في المنطقة الساحلية وعدد من كبار

ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة

“.

..والمضحك أن المسؤولين السوريين شكروا الروس على هذا الإكرام بتقديم قاعدتهم لأهل النظام، ونقلت الوكالة عن أيوب شكره «قيادة القوات الروسية في قاعدة حميميم على هذه اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات». وقال: «حرص القيادة الروسية على إحياء العيد الوطني السوري في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم يؤكد عمق علاقاتنا الثنائية ومتانتها» .. وكأن العلاقة لا تعود عميقة اذا احتفل السوريون بعيد الجلاء في دمشق

وزاد أيوب: «الشعب السوري ما زال صامداً بكل جدارة رغم الحصار والعقوبات، وسيبقى كذلك حتى تحقيق الجلاء الأكبر بالقضاء على الإرهاب في سوريا وخروج آخر محتل دخيل ولا سيما المحتل الأميركي والتركي».

..وربما يحتفل السوريون في العام المقبل بزوال الإنتداب على متن البارجة الروسية روستيسلاف!!.

كما ألقى قائد القوات الروسية كلمة بهذه المناسبة «هنأ فيها سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً وتحدث عن معاني الجلاء ودلالاته، مؤكداً حق الشعوب في النضال لتحرير أرضها من الاحتلال». وزادت أنه «شدد على استمرار التعاون مع القوات المسلحة السورية حتى تطهير كامل أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب».

تخلل الاحتفال عروض فنية وفقرات غنائية قدمتها فرق فنية روسية ونخبة من الفنانين الروس الذين جاؤوا من موسكو للمشاركة بهذا العيد الوطني وفي الختام تم تقديم الأوسمة والهدايا التذكارية للمشاركين.

وسجّل السوريون عتبهم على الروس لأنهم لم يشركوا فرقة البولشوي في البرناج الفني كما أنهم لم يشاهدوا إي دب روسي يرقص على المسرح؟!.