مصير موريسون بين ترامب وكلينتون!
أنطوان القزي
هل تكون بريتاني هيغنز الموظفة التي تعرّضت للإعتصاب سنة 2017 في مكتب وزيرة الصناعات العسكرية آنذاك رينولدو هي العنوان الذي سيكون وراء سقوط الإئتلاف في الإنتخابات الفيدرالية المقبلة؟.
وهل تكون بريتاني هيغنز جورج فلويد أستراليا، وهو الذي أشعل بموته على يد شرطي أبيض ثورة زعزعت امبراطورية ترامب في البيت الأبيض؟.
وهل تصمد “كاريسما” سكوت موريسون أمام أكثر من مئة ألف إمرأة تظاهرن في بيرث يوم الأحد وفي سدني وملبورن وبرزبن وأدليد يوم الإثنين.
وما كادت هيغنز تنتهي من إلقاء كلمتها في تطاهرة كانبرا يوم الأحد حتى خرجت صحيفة “الأسنراليان” بنتائج آخر استطلاع يتساوى فيه العمال مع الإئتلاف ما يعني أن حكومة موريسون ستتهاوى أكثر إذا لم يتدارك الأمر ويُبعد ليندا رينولدز عن حكومته وهي التي وصفت ضحية الإغتصاب بريتاني هينغز بالبقرة!.
حتى أن وزيرة الخارجية السابقة الأحرارية جولي بيشوب انتقدت الذكورية المهيمنة على البرلمان الفيدرالي.
وعلى موريسون أن يتعظ من تظاهرات النساء المتكررة في المدن الأميركية ضد الرئيس ترامب والتي ساهمت في خروجه من البيت الأبيض.
موريسون الذي يؤمن بالأعاجيب كما قال في خطا ب الفوز الإنتخابي، يدرك تماماً أن النساء أيضاً يصنعن الأعاجيب.. إلّا إذا كان حظّه خارقاُ مثل بيل كلينتون الذي رغم فضيحته مع مونيكا لوينسكي جدّد له الأميركيون أربع سنوات جديدة في البيت الأبيص؟!.