احتفل لبنان يوم السبت 25 أيار(مايو) بالذكرى التاسعة عشرة لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي العام 2000، بعيد المقاومة والتحرير، وهو تاريخ اندحار الجيش الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978. وللمناسبة برزت مواقف وتغريدات تستذكر هذا اليوم.
وغرّد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان عبر «تويتر»، وقال: «نجحت الحكومة في تخفيض عجز الموازنة، وبصرف النظر عما إذا كان هذا التدبير كافٍ لزيادة معدل النمو، المطلوب بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أن نباشر بتخفيض عجز الدولة عن ممارسة سيادتها الكاملة فينهض الاقتصاد ونتلافى الانهيار وتحفظ الانجارات في ذاكرة الوطن».
وقال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عبر «تويتر»: «في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بتحرير أرض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، نتقدم بالتهنئة من جميع اللبنانيين، ونشدد على أن تضامننا ووحدتنا كفيلان بحفظ حقوقنا في مياهنا وأرضنا وثرواتنا البحرية. كل عيد وانتم بخير».
واعتبر الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة أن «هذه المناسبة هي إحدى مناسبات الفخر والاعتزاز لدى اللبنانيين ولدى العرب، إذ تمكن لبنان بفضل صمود اللبنانيين وتضحياتهم وتضامنهم ووحدتهم ومقاومتهم المسلحة للعدو الإسرائيلي من اجبار إسرائيل على الانسحاب من الأرض اللبنانية المحتلة، وهي سابقة لم تشهدها اية دولة عربية اخرى منذ اندلاع الصراع العربي الاسرائيلي».
وغرّد رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط عبر «تويتر»، وقال: «فوق كل الخلافات السياسية سيبقى يوم التحرير المحطة المشرقة والمزهرة بالأمل والصمود في تاريخ لبنان وتاريخ المواجهة مع إسرائيل».
وللمناسبة زار وفدا من كتلة «الوفاء للمقاومة» برئاسة النائب محمد رعد وضم النائبين ابراهيم الموسوي وأمين شري، الرئيس اميل لحود.
كما زار الوفد الرئيس السابق للحكومة سليم الحص «الحاضن والداعم للمقاومة والذي أنتج تحرير الأرض اللبنانية من الاحتلال وغطرسة العدو الصهيوني».