أعلن المدعي العام بمدينة روسي البلغارية اليوم الأحد 7 أكتوبر 2018، مقتل صحفية تلفزيونية بطريقة وحشية في المدينة الواقعة في شمال بلغاريا.

وقال المدعي العام مإن جثة فيكتوريا مارينوفا البالغة من العمر 30 عاما وجدت أمس السبت 6 أكتوبر في احدى الحدائق العامة، مضيفا أن الوفاة نجمت عن ضربات على الرأس والاختناق.

وأشار المدعي العام إلى فقدان الهالكة لهاتفها ومفاتيح سيارتها ونظاراتها وجزء من ملابسها”، مؤكّدا أن التحقيق يأخذ كل الفرضيات بعين الاعتبار سواء الشخصية او تلك المتعلقة بوظيفتها.

وقال مصدر في الشرطة البلغارية، لوكالة فرانس برس، إنه لا يبدو حتى الان أن الجريمة مرتبطة بعملها.

من جانبه، أدان ممثل حرية الصحافة في منظمة الأمن والتعاون الأوروبية هارلم ديزير مقتل مارينوفا على تويتر، وقال “أنا مصدوم لمقتل الصحافية الاستقصائية فيكتوريا مارينوفا في بلغاريا. أدعو بشكل عاجل الى إجراء تحقيق كامل ومعمق. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة”.

وأفادت وسائل اعلام بلغارية بأن مارينوفا كانت مديرة ادارية لتلفزيون “تي في ان” في روسي وبدأت حديثا تقديم برنامج حواري خاص يحمل عنوان “الكاشف”. ولم تصدر المحطة التي تعمل بها أي بيان حتى اللحظة.

ووفق “مؤسسة الصحافيين الأوروبيين” ومقرها بلغاريا، فإن مراسلي الصحافة المحلية الصغيرة يتعرضون لضغوط من الشركات والسياسيين وتهديدات مباشرة ما يؤدي الى إجبارهم على ممارسة الرقابة الذاتية.