علي عمران هو احد اعضاء «الجماعة الاسلامية» الذين نقلوا المتفجرات لتنفيذ عملية بالي الارهابية التي ادت الى مقتل 202 شخصاً، منهم 88 استرالياً.
التقى علي امس مع نيومن رانسيني التي فقدت زوجها، وجان لازينسكي الذي خسر خمسة اصدقاء وني لوارمياتي التي قتل زوجها في التفجيرات.
وخلال الاجتماع طرحت السيدة لازينسكي السؤال التالي لعلي: لماذا نقلت المتفجرات وكيف تنام خلال الليل؟
وتجدر الاشارة الى انه جرى تفجير سيارتين في الخارج ومتفجرات خارج نادي ساريا. وجرى اتهام الرجال الثلاثة واعدموا رمياً بالرصاص فيما يقضي علي عمران عقوبة السجن المؤبد لتعاونه مع الشرطة.
ويسعى عمران للتعويض عن ماضيه وهو يعمل لابعاد الشباب الاندونيسي عن موجات التطرف والارهاب.
غير انه كشف خلال الاجتماع انه لا يزال يتلقى الاغراءات للقيام بالمزيد من الاعمال الارهابية وانه بالامكان الحصول على المتفجرات والقنابل، حتى داخل السجن.
ورد عمران على اسئلة زائريه انه غير مسرور للتفجيرات التي وقعت في بالي وانه اكتشف ان ما قاموا به كان خطأً وهو نادم على ما فعل. واكد انه لم يقتل احداً منذ ذلك الحين وانه ليس وحشاً.
وعند دخول عمران غرفة الاستقبال رفض لازينسكي مصافحته مردداً: لن اصافح اليد التي قتلت 5 من اعز اصدقائي والمئات من الابرياء ومنهم 88 استرالياً.
وقالت رانسيني في لقاء مع الـ SBS ان اصدقاء لها شجعوها لطعنه بسكين حاد والقضاء عليه، «لكن ضميري لا يؤهلني لفعل ذلك».
وشرح عمران انه لم يخطط لهذه العملية ، بل طلب منه المشاركة بها. ولو رفض ذلك لكان طرد من المجموعة.
وعلقت السيدة امياطي ان عمران كان يصغي ويفكر بما يقول لكن لم يظهر على وجهه اية تعابير حزن او ندامة.
اصدقاء واسر ضحايا تفجيرات بالي يلتقون بالارهابي منفذ الجريمة علي عمران في سجن جاكرتا
Related Posts
لجنة مكافحة الفساد المستقلة تقرر “بالإجماع” عدم التحقيق في خطة إعادة تطوير روزهيل
أسعار البنزين خلال فترة عيد الميلاد