قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 13 آخرين بجروح يوم السبت من جراء تفجيرين متزامنين أحدهما انتحاري، استهدفا منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، بحسب حصيلة جديدة أوردها الإعلام الرسمي السوري.
وأفادت «وكالة الأنباء الرسمية» (سانا) عن «ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في منطقة السيدة زينب إلى ثمانية شهداء و13 جريحاً» بعد حصيلة أولية أفادت بـ «ارتقاء شهيدين وإصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين إرهابيين، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين».
في وقت أفادت حصيلة جديدة لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 20 شخصاً بينهم 13 مدنياً على الأقل في التفجيرين.
وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «ارتفعت حصيلة القتلى من جراء التفجيرين في منطقة السيدة زينب إلى 20 قتيلاً على الأقل يتوزعون بين 13 مدنياً وسبعة من المسلحين الموالين لقوات النظام والمنتشرين في المنطقة».
وبثت قناة «الإخبارية السورية» صوراً لموقع التفجير تظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود ودماراً كبيراً في الأبنية المجاورة للتفجير.
وتظهر صور أخرى سيارات محترقة وسيارة إطفاء تحاول إطفاء النيران المندلعة داخل سيارة، وتناثر على الطريق بقايا لافتات تجارية وركام من القطع المعدنية والحجارة.
وعقب العملية، قالت وكالة «أعماق» للأنباء المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن تفجيريين انتحاريين وتفجير سيارة ملغمة. وأوردت الوكالة نبأ وقوع «ثلاث عمليات استشهادية بحزامين ناسفين وسيارة مفخخة من الدولة الإسلامية في السيدة زينب في دمشق».