توقعت تقارير مخابراتية ان يحاول جهاديون العودة الى استراليا بعد ان بدأت الولايات المتحدة وروسيا شن هجمات مشتركة على مواقع قوات الدولة الاسلامية.
وتجدر الاشارة ان ما يزيد على مئة استرالي يقاتلون في صفوف قوات داعش في سوريا والعراق. ومن المتوقع ان يسعى هؤلاء الى مغادرة مناطق النزاع بعد ان بدأت داعش بخسارة اراضٍ استولت عليها بالقوة واعلنتها دولة الخلافة الاسلامية.
ولوحظ ان الغارات الروسية الاميركية المشتركة تستهدف مباشرة اهم مدينتين لدى داعش وهي الرقة في سوريا والموصل في العراق.
وتوقعت اجهزة استخباراتية انه كلما تصاعدت خسارة داعش ترتفع مساعي المقاتلين الاجانب للخروج من المنطقة. ولا تستبعد الاجهزة المخابراتية ان يسعى الاستراليون للعودة الى البلاد، كما توقع معهد للدراسات. وعلق رودجير شاناهان ان موضوع عودتهم وما قد يكون لديهم من افكار مسبقة واهداف مبطنة سيشكل تحدياً صعباً للمؤسسات الامنية، خاصة ان هؤلاء يعودون وهم يحملون مهارات قتالية متطورة اكتسبوها خلال المعارك في الشرق الاوسط. لقد اكتسبوا خبرات للتخطيط وتنفيذ عمليات قتالية واعداد المتفجرات والقدرة على التفخيخ. انهم بايجاز يمتلكون كل الخبرات والمعلومات القتالية التي يفتقر اليها العديد من المتعاطفين مع قوات داعش داخل استراليا.
وتقدر المراجع ان عدد الاستراليين الذين قتلوا في مناطق النزاع يجاوز 60 شخصاً