اعلنت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان انها تريد ان تخفض نسبة المهاجرين الى الولاية، محذرة ان حكومتها لا تستطيع ان تلبي متطلبات  البنى التحتية الملائمة.

بريجيكليان ، وهي ابنة مهاجرين ارمنيين، قالت انه بينما ستبقى نيو ساوث ويلز دائمآً مفتوحة للمهاجرين الجدد، لكن الحكومات الفيدرالية المتعاقبة فقدت السيطرة عليها. وان   ادعو الى اخذ نفس طويل لأن معدلات الهجرة الى نيو ساوث ويلز بلغت اعلى المستويات.

وشرحت انه قبل حوالي 10 سنوات، كنا نستقبل 45 الف مهاجر سنوياً في الولاية. منذ سنتين استقبلنا 75 الف مهاجر، هذا العام ارتفع العدد الى 100 الف مهاجر.
وعلقت بريجيكليان انها فخورة بالتعددية الثقافية الرائعة في الولاية وهي تريدها ان تستمر. لكن من حيث الاعداد، يتوجب علينا الاستراحة بعض الشيء، وعلينا ان نتأكد اننا نطبق سياسية سكانية راسخة تأخذ بعين الاعتبار النمو السكاني في المناطق الاسترالية وقدرات الولاية على تلبية حاجات النمو السكاني المرتفع.

وعلّق رئيس الوزراء سكوت موريسون انه يتعاطف مع الضغوطات الهائلة التي تواجهها سدني وملبورن، وتعهد ان تتعاون حكومته مع حكومات الولاية والاقاليم ومناقشة ما لديهم من خطط حول النمو السكاني ومؤازرتهم ليصبح برنامج الهجرة اكثر تلاؤماً مع متطلبات كل ولاية.

وشرحت بريجيكليان ان حكومتها تناضل من اجل بناء البنى التحتية لتتلاءم مع الزيادة السكانية، مثل الطرقات والمدارس والمستشفيات .. وقالت انها كرئيسة حكومة لأكبر ولاية في استراليا، لم يكن لها رأي في سياسة الهجرة.