كلمو رئيس التحرير/ انطوان القزي
منذ سنة 1970 حتى اليوم تراجعت نسبة الخطأ بالتصويت في مناطق شمال وشرق سدني بنسبة سبعين في المئة حيث تقطن غالبية انكلوساكسونية. والعكس تماماً حصل في مناطق غرب سدني. حيث تقطن الجاليات الاثنية ومنها الجالية العربية.
ففي الانتخابات الفدرالية الماضية مثلاً الغي نحو 25 الف صوت في مقاعد غراندلر وواتسون وبانكس وبلاكسلاند وفاولر و ويريوا اي المقاعد الممتدة من ماركفيل الى ليفربول وضواحيها مروراً ببلمور ولاكمبا وبانشبول وبادستو وبانكستاون وصولاً الى كاسولا.
نحن « اشطر» الناس في اتقان الحملات الانتخابية وكذلك في «التزريك و التمريك» ولكننا اسوأ الناس في كيفية التصويت!.
علينا غداً السبت ان نهزم هذا االواقع ونحوّل قدراتنا من اتقان «التزريك» الى اتقان التصويت، وبذلك نخدم المرشح او الحزب الذي نصوّت له.
وما يؤكد صحة كلامنا هو لجوء مفوضية الانتخابات الاسترالية الى وضع اعلانات على الفضائيات العربية تشرح لنا كيفية التصويت.
.. وحتى لا تذهب اصواتنا هدراً، واذا كنا غير متأكدين من طريقة التصويت، بإمكاننا الاستعانة بصديق … رغم ان جارنا ابو يوسف ذهب منذ اربع سنوات لينتخب العمّال ولـمّا خرج من مركز الاقتراع اكتشف انه انتخب الاحرار .. لانه استعان بصديقٍ احراري!؟.