في رصيده أكثر من 300 أغنية ، منها 30 أغنية راسخة في ذاكرة عشاقه وفي يومياتهم ، أما الأغنيات التي باتت أيقونات فنية فكان أولها البصّارة سنة 2003 ثم «غلاك» و»يا أم حميد»، «بنت الأكابر»، «يا ظالم»، «آخد قرار» وآخرها «خبرية الحب» سنة 2020.
يزور الفنان ربيع الأسمر استراليا للمرة الرابعة لينعش الحياة الفنية للذواقة ولمحبي الفن في الجالية.
زار ربيع استراليا للمرة الأولى سنة 2007 يوم غنى في قصر النجوم في فيرفيلد لصاحبه رجل الأعمال غسان كركي، واليوم يزور استراليا بدعوة من مؤسسة مزيكا بروداكشن، وهو أحيا يوم الجمعة الماضي حفلاً في مطعم النافورة في ملبورن، كما أحيا مساء السبت حفلةً في صالة فيو سيتي في لاكمبا. أما مساء السبت القادم 18 آذار فسيكون لأبناء الجالية موعد مع ربيع الأسمر في مطعم وملهى مسايا في ساوث ستراثفيلد مع الفنانة ليال عبود حيث سيقدمان ديو مشتركاً أمام الجمهور.
آخر أغنيات ربيع الأسمر كانت «خبرية الحب» منذ نحو 5 أشهر فهي من كلمات وألحان حسين خليفة، وأغنية «قلبي داب» من ألحان عادل العراقي وهي صُورت فيديو كليب وكان له أيضاً أغنية «شمس الهيبة» منذ سنتين وصُورت فيديو كليب وهي قصة دراما وموضوعها جميل عرض الفيديو على عدة شاشات لبنانية من إخراج بلال زيبارا.
وفي رمضان المقبل ستنزل لربيع الى الأسواق أغنيتان بأسلوب جديد ومختلف: الأولى أغنية إيقاعية عراقية من كلمات وائل عديرة وألحان حسّان زيود. والأغنية الثانية ستكون شارة لمسلسل «كون القوي» بطولة بسام كوسا وهبة نور وآخرون.

جال ربيع على أوروبا وأميركا وأفريقيا والعراق والخليج، وفي الفترة الأخيرة ألغى عدة حفلات بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا. وفي هذا الإطار قام مع عائلته بمبادرة إنسانية نحو المتضررين من الزلزال بالإضافة الى إلغاء حفلاته.
يقول ربيع انه ككل الفنانين تأثر بمرحلة الكوفيد لأن عمل الفنان هو دائماً بين جمهوره. ويقول انه أطلق أغنية في هذا الإطار في مرحلة الحجر الصحي إسمها «للكمامة الكمامة».
وعندما سألناه كيف يصدر أغنية لا يعرف صاحب كلماتها ولا ملحنها، أجاب: هناك مراقبون للأغاني مثل كل الأعمال يعرفون ما يليق بكل فنان من أغانٍ، وبواسطتهم تجتمع الأغنية بين كاتب وملحن ومطرب أما هم فلا يلتقون.
وعن الحالة الفنية في لبنان،يقول ربيع: الحالة الفنية في لبنان وللأسف تعاني، فهي إنتقلت من مرحلة الجائحة الى مرحلة تدني سعر الليرة وللأسف إذا كان الفن رسالة فعلينا ان نحافظ على هذه الرسالة في كل الظروف. وإن شاء الله سأوقع قريباً مع شركة فنية كبرى سوف تتعهد كل أعمالي.
وعن الجمهور الاسترالي يقول ربيع «انه يعشق لون الفن الذي أغنيه وهذا يسعدني كثيراً، وألاحظ ذلك أيضاً في أميركا. ومحبة اللبنانيين للون التراثي هو وفاء لبلدهم».
سنة 1996 خرج ربيع الأسمر من لبنان الى سويسرا وأنهى أوراقه في فرنسا قبل أن يتوجه الى جنيف حيث دعاه أحد الأصدقاء وهو صاحب مطعم لزيارته، وبعد سنتين أصبح ربيع شريكاً في ذلك المطعم لكنه سنة 2004 عاد الى لبنان ليتابع عمله الفني،ولا يزال.