في تحد جديد للكونغرس الأميركي، رفض الرئيس باراك أوباما مطالب أعضائه بالتمهل في عرض الاتفاق النووي مع إيران على مجلس الأمن الدولي، وقرر المضي قدمًا وطرحه للمناقشة في المجلس. وطلب أوباما من وزير الخارجية، جون كيري، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، الالتزام بالاتفاق الذي أبرم في فيينا مع بقية الأطراف الدولية، وعرضه على مجلس الأمن اليوم. ودافع كيري عن قرار الرئيس أوباما, قائلا «وقعنا على اتفاق تاريخي (..) حسب الاتفاق، يجب عرضه على مجلس الأمن في أقرب فرصة ممكنة». غير أن كيري أكد في الوقت نفسه أن إيران لا تزال عدوًا للولايات المتحدة. وقال «ما زلنا أعداء.. لسنا حلفاء أو أصدقاء».