صدم اقارب واصدقاء ماليندا هورنر التي وجدت جثتها داخل منزلها في منطقة الغولد كوست الى جانب جثة شريكها ديف لي. وعرفت ماليندا باعمال المساعدة والتطوّع، اذ تبرعت بمساعدة اليتامى في كمبوديا وخصصت اوقاتاً طويلة لارشاد المراهقين الذين يعانون من المشاكل الشخصية والاجتماعية. ويقول عنها اصدقاؤها انها انسانة طيبة ومحببة للغاية.
وتحاول الشرطة معرفة حقيقة ما جرى داخل المنزلوهم يتعاملون مع مقتل ماليندا انها مثيرة للشكوك بينما تظن ان ديف لي قد قتل نفسه.
وكانت ماليندا هورنر (36 سنة) تعمل في مجال الصحة العقلية ومرشدة متخصصة بالشبيبة.
وصدم حادث مقتل ماليندا اهلها واصدقاؤها. وتعهدت مراجع في الشرطة انها ستعد تقريراً يقدم الى الطبيب الشرعي. وفي ملاحظات اولية تبين ان ماليندا قد قتلت وتعتبر وفاتها موضع شك بينما يعتقد ان ديف قد قتل نفسه.
وصرح ضابط التحقيق مارك هوغان المتخصص في الجرائم ان الحادث هو مؤلم، لكنه من المبكر اعطاء رأي نهائي بحقيقة ما جرى. وقال اننا حاصرنا المكان وجلبنا مختلف انواع الخبراء.وقال ان اصدقاء اكتشفوا الحادث هم من اتصلوا بالشرطة لابلاغها.