تلقت كل من مدرسة إيست هيل الثانوية للصبيان وثانوية سير جوزيف بانكس في ريفزبي رسائل تهديد من مصادر مجهولة عبر وسائل الاعلام الاجتماعي.
وعلى الاثر قامت الشرطة بزيارة المدرستين لتوفير الحراسة لهما كما قامت فرقة مكافحة الارهاب بالاطلاع على الرسائل الالكترونية في محاولة لتحديد مصدرها. وطلب من المدرسين والموظفين والطلبة البقاء داخل المدرستين ريثما تنتهي التحقيقات ومنع دخول اي انسان غريب اليهما.
واصدرت مديرية التعليم بياناً لكاننت  فيه ان ادارة المدرستين يتعاونون مع الشرطة. وجرى اعلام الاهالي ان ابناءهم بخير ولا مانع ان يذهبوا الى منازلهم ان اراد الاهل ذلك شرط ان يقوموا باصطحابهم شخصياً.
ولم تصدر الشرطة اية معلومات حول نوع التهديدات لكنهم ذكروا ان اصدار مثل هذه الرسائل يعرض مطلقها للملاحقة القانونية.