أطلقت إدارة السلامة الحكومية سلسلة من التحقيقات بعد تأكيد حالات تعرض لمادة الأسبستوس في عدة مواقع تابعة للجهات الفيدرالية، بينها بعض المكاتب القديمة التي استُخدمت خلال العقود الماضية.
وتأتي هذه التحقيقات عقب الكشف عن عدة وفيات بين موظفين سابقين، يُعتقد أنها مرتبطة بالتعرض لهذه المادة الخطرة، التي كانت مستخدمة على نطاق واسع قبل حظرها وطنياً.
وأكدت السلطات أنها تعمل على التواصل مع الموظفين السابقين المحتمل تعرضهم، مع توفير الدعم الطبي اللازم وتغطية تكاليف العلاج. كما تم نشر قائمة بالمواقع التي تحتوي على الأسبستوس، مع اتخاذ تدابير لمنع أي تعرض جديد.
ويطالب خبراء الصحة بضرورة الإسراع في إزالة الأسبستوس من كافة المباني الحكومية، محذرين من أن أي تأخير قد يعرض المزيد من العاملين للخطر، خاصة بعد مرور أكثر من 20 عاماً على الحظر.

