شهدت أستراليا قفزة كبيرة في استثمارات مراكز البيانات خلال العام الماضي، حيث جذبت ما يقارب 10 مليارات دولار، لتصبح ثاني أكبر وجهة عالمية لهذا النوع من الاستثمارات، في ظل الارتفاع المتسارع في الطلب على قدرات الحوسبة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وتشير البيانات إلى أن مراكز البيانات قد تشكل ما يصل إلى 6% من إجمالي الطلب على الكهرباء بحلول نهاية هذا العقد، وهو ما يطرح تحديات مستقبلية تتعلق بالطاقة والبنية التحتية. وتعمل الحكومة حالياً على إعداد خطة جديدة تضمن التوسع في الطاقة المتجددة من أجل تلبية احتياجات مراكز البيانات الضخمة.
وتؤكد وزارة الصناعة أن هذا النمو يعكس مكانة أستراليا كوجهة مفضلة للشركات العالمية الباحثة عن بيئة مستقرة وتقنيات بنية تحتية متقدمة. وتحرص الحكومة على جذب المزيد من الاستثمارات عبر تقديم تسهيلات تنظيمية وتطوير مناطق تكنولوجية جديدة حول سيدني وملبورن.
ومع ذلك، يحذر البعض من مخاطر الضغط المتزايد على الشبكة الكهربائية، إضافة إلى التحديات البيئية المتعلقة باستهلاك المياه والطاقة في هذه المراكز.

