ضاعفت حكومة ألبانيز استثمارها في خدمات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) في بابوا غينيا الجديدة (PNG) بما يقرب من ثلاثة أضعاف، وذلك في أعقاب إعلان حكومة بابوا غينيا الجديدة حالة طوارئ خاصة بفيروس نقص المناعة البشرية في يونيو من هذا العام.

زيادة التمويل والتركيز على الوقاية

تعمل أستراليا بالشراكة مع حكومة بابوا غينيا الجديدة، والكنائس، والقطاع الخاص، وشركاء آخرين، على زيادة تمويلها التنموي السنوي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية إلى ما يقرب من 10 ملايين دولار في هذا العام المالي، بهدف حماية سكان بابوا غينيا الجديدة.

سيركّز الدعم الأسترالي المعزز على منع انتقال العدوى من خلال:

  • زيادة الوعي والفحص.
  • تعزيز المراقبة.
  • دعم توسيع الوصول إلى التدابير الوقائية.

دعم العيادات والمبادرات الشبابية

جاء الإعلان خلال زيارة قامت بها مساعدة الوزير لشؤون جزر المحيط الهادئ، نيتا غرين، إلى عيادة سانت تيريز لفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك للاحتفال باكتمال تجديدها الأخير.

تستثمر أستراليا في تجديد ثلاث عيادات لفيروس نقص المناعة البشرية في بورت مورسبي، بما في ذلك عيادة سانت تيريز، لضمان توفير مساحة أكثر أمانًا وكرامة للأشخاص لتلقي الاستشارة والرعاية.

إدراكًا منها لمدى تعرض الشباب للخطر، ستقدم أستراليا الدعم لبرامج التوعية والتثقيف التي يقودها الشباب للمساعدة في الحد من الإصابات الجديدة. وستشمل برامجنا أيضًا خدمات مصممة خصيصًا للنساء والفتيات، اللاتي يتأثرن بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل غير متناسب.

التزام مستمر

يُضاف إعلان اليوم إلى المبادرات الجارية التي تقوم بها الحكومة الأسترالية لدعم منطقة المحيط الهادئ في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز (UNAIDS)، ومنظمة Health Equity Matters، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

تصريحات المسؤولين

وزيرة الخارجية، السناتور بيني وونغ: “أستراليا وبابوا غينيا الجديدة جارتان قريبتان، وصديقتان، وحليفتان استراتيجيتان، وندعم بعضنا البعض في أوقات الحاجة. مع استمرار ارتفاع معدلات فيروس نقص المناعة البشرية في المحيط الهادئ، ندرك الأهمية المتزايدة للعمل معًا لحماية منطقتنا.”

وزير شؤون جزر المحيط الهادئ، بات كونروي: “تُهدد المعدلات المتزايدة لفيروس نقص المناعة البشرية في المحيط الهادئ الأرواح وسبل العيش. تلتزم أستراليا بالعمل جنبًا إلى جنب، خطوة بخطوة، مع بابوا غينيا الجديدة لتحسين النتائج الصحية. يكمل هذا الدعم التزام أستراليا الأوسع بالأمن الصحي في المحيط الهادئ، من خلال العمل مع الشركاء الإقليميين لمواجهة التحديات الصحية العابرة للحدود.”

مساعدة الوزير لشؤون جزر المحيط الهادئ، نيتا غرين: “إنه لشرف لي أن أعيد افتتاح عيادة سانت تيريز لفيروس نقص المناعة البشرية في بورت مورسبي – دعم أستراليا لهذا التجديد هو رمز لالتزامنا الثابت بالقطاع الصحي في بابوا غينيا الجديدة. تشارك أستراليا حكومة بابوا غينيا الجديدة الرغبة في تحقيق نتائج صحية أفضل في جميع أنحاء بابوا غينيا الجديدة. نقف معًا كشركاء في الاستجابة لوضع فيروس نقص المناعة البشرية في بابوا غينيا الجديدة، بإلحاح وتعاطف وعزيمة.”