تعرّضت آمال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضربة أخرى، بعد استبعاد أستراليا من قائمة الدول التي أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن القائد العام للقوات المسلحة سيلتقي بزعمائها. يزور ألبانيزي الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد القى كلمة في مؤتمر حول حل الدولتين حول قرار أستراليا الاعتراف رسميًا بدولة فلسطينية. لكن الكثير من الأنظار في الداخل كانت منصبّة على ما إذا كان ألبانيزي وترامب سيعقدان أخيرًا اجتماعًا وجهًا لوجه، وهو الأول بين الزعيمين. وقالت ليفيت إنه تم الترتيب لاجتماعات رسمية لممثلي أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا وقطر والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن، لكنها لم تذكر أستراليا. إذا كانت هذه القائمة كاملة ولم تُدرج أستراليا في الجولة الجديدة من الاجتماعات، فلن يتبقى لألبانيزي سوى فرصة واحدة للقاء ترامب، في حفل استقبال يُقيمه الأخير في نيويورك.

 

مع ذلك، لن يكون ألبانيزي الزعيم العالمي الوحيد الذي يتصارع على لقاء الرئيس الأميركي.

 

انتقد ترامب والعديد من حلفائه الجمهوريين قرار الاعتراف بدولة فلسطينية، والذي انضم إليه حلفاء رئيسيون، منهم المملكة المتحدة وفرنسا.

 

وقال ليفيت: “يعتقد ترامب أن هذا القرار لا يُسهم في إطلاق سراح الرهائن، وهو الهدف الرئيسي الآن في غزة، ولا يُسهم في إنهاء هذا الصراع والحرب”.

 

وأضاف: “بصراحة، يعتقد أنه مكافأة لحماس. لذا، فهو يعتقد أن هذه القرارات مجرد كلام لا يُجدي نفعًا من بعض أصدقائنا وحلفائنا”.

 

رفض ألبانيزي تأكيد تحديد موعد للقاء ترامب، قائلاً لبرنامج “توداي”: “انتظروا لنرى”.

 

وتبادل الزعيمان أربع مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وأشاد الرئيس الأميركي بألبانيزي ووصفه بأنه رجل طيب.