دعت السيناتور الأسترالية المستقلة عن ولاية تاسمانيا، جاكي لامبي، الأمم المتحدة إلى إرسال قوات لحفظ السلام إلى غزة. تأتي هذه الدعوة بهدف حماية وتوزيع المساعدات الغذائية، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على الفلسطينيين وتزايد المخاوف من المجاعة وسوء التغذية.
وفي رسالة إلكترونية أرسلتها إلى أنصارها، وصفت لامبي هذه الخطوة بأنها “مهمة حماية” بحتة. وقالت إن “القبعات الزرقاء”، وهو الاسم المتعارف عليه لقوات حفظ السلام، يمكن أن يتم إرسالها بمهمة وحيدة هي تأمين المساعدات الغذائية وضمان وصولها إلى الأشخاص الأكثر حاجة.
وأكدت لامبي أن تحقيق ذلك يتطلب تفويضاً من الأمم المتحدة. وشددت على أن المجتمع الدولي يجب ألا يتردد في دعم هذه المهمة، لأنها مهمة حماية وليست مهمة حفظ سلام أو فرض سلام بالمعنى التقليدي.
…وتعهدت السيناتور بأنها ستسعى لشراء مساحات إعلانية في الصحف وعلى الإنترنت للمطالبة بهذه الخطوة، حيث طلبت في رسالتها الإلكترونية تبرعات لتمويل هذه الحملة الإعلانية.
وأضافت لامبي، بحسب النص: “الأطفال يتضورون جوعاً، والأمهات يبكين لأنهن لا يستطعن إطعام أطفالهن، ناهيك عن أنفسهن.”
وأكدت على أن “قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لديها تاريخ طويل في المساعدة في الجهود الإنسانية، بما في ذلك توفير الأمن لتوصيل المساعدات. إذا أردنا التخفيف من جوع الأطفال في غزة، فإننا بحاجة إلى ‘القبعات الزرقاء’ لحماية قوافل المساعدات تلك.”

