تم تقديم اقتراح لرفع عتبة التسجيل لضريبة السلع والخدمات (GST) في أستراليا بشكل كبير إلى مكتب الميزانية البرلماني (PBO). تهدف هذه الخطوة إلى تقليل الأعباء الإدارية على الشركات الصغيرة والجمعيات الخيرية.

تفاصيل الاقتراح والأهداف

تهدف هذه المبادرة إلى إعفاء المزيد من الكيانات ذات الإيرادات المنخفضة من شرط التسجيل لضريبة السلع والخدمات. حاليًا، تبلغ عتبة التسجيل 75,000 دولار أسترالي للشركات و 150,000 دولار أسترالي للمنظمات غير الربحية، ويتم تقييمها على مدار فترة 12 شهرًا متجددة. يقترح الاقتراح زيادة هذه العتبة إلى 250,000 دولار أسترالي لكلا المجموعتين.

بالمقارنة، لدى نيوزيلندا المجاورة عتبة تبلغ 60,000 دولار نيوزيلندي (حوالي 58,000 دولار أسترالي).

تخفيف العبء عن الشركات الصغيرة

لن تحتاج الكيانات التي تقل إيراداتها عن العتبة الجديدة إلى تقديم بيانات النشاط التجاري (BAS)، مما سيؤدي إلى تحقيق وفورات في التكاليف لكل من القطاع الخاص ومكتب الضرائب الأسترالي (ATO).

التداعيات المالية

من المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى تحسين رصيد الميزانية الفيدرالية بمقدار 78 مليون دولار ورصيد النقد الأساسي بمقدار 283 مليون دولار خلال فترة تقديرات الميزانية 2025-2026. تعكس هذه الأرقام مزيجًا معقدًا من تأثيرات الإيرادات: انخفاض في إيرادات ضريبة السلع والخدمات (بسبب انخفاض عدد الكيانات التي ستحصلها)، يقابله جزئيًا انخفاض في مدفوعات ضريبة السلع والخدمات للولايات والأقاليم، وارتفاع إيرادات ضريبة دخل الشركات، وتكاليف إدارية مخفضة لمكتب الضرائب الأسترالي.

تنشأ الاختلافات في التأثير على الأرصدة المالية والنقدية من الفروق الزمنية في الاعتراف بإيرادات ضريبة السلع والخدمات مقابل وقت تحصيل المدفوعات الضريبية وتوزيعها على حكومات الولايات. من المتوقع صدور تفاصيل أكثر حول الآثار المالية طويلة الأجل، بما في ذلك فائدة الدين العام (PDI)، في وثائق إضافية تمتد حتى عام 2035-2036.

توقعات السوق والمخاطر

تُجمع ضريبة السلع والخدمات من قبل الحكومة الفيدرالية نيابة عن الولايات والأقاليم. من المتوقع أن تحافظ الشركات التي تختار إلغاء تسجيلها بسبب العتبة الأعلى على مستويات أسعارها، مما قد يزيد من دخلها الخاضع للضريبة لأنها لن تخصم ضريبة السلع والخدمات من المبيعات أو تطالب بائتمانات ضريبة المدخلات على المشتريات.

يخضع التأثير الكلي لهذه السياسة لعدم اليقين، خاصة فيما يتعلق بعدد الشركات التي ستصبح مؤهلة، وعدد الشركات التي ستختار إلغاء تسجيلها لضريبة السلع والخدمات، وعدد هذه الشركات التي ستكون مربحة.