قدمت حكومة مالكولم تيرنبل على لسان وزيرة الخارجية جولي بيشوب للامم المتحدة للحصول على مقعد مؤقت لاستراليا في مجلس الامن الدولي عام 2029 – 2030 وعلى تعهد من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة للمدة 2018 وحتى 2020.
وكانت انتهت عضوية استراليا لمقعد غير دائم في الامم المتحدة بين الاعوام 2013 – 2014.
وكان مجلس حقوق الانسان قد أسس عام 2006.
ويبدو ان سياسة مالكولم تيرنبل هي الانفتاح على العالم بصورة أكبر والتعامل مع القضايا الدولية.
وكشفت الانباء على ان عام 2029 وقت حصول استراليا على مقعد في مجلس الامن الدولي قد يكون رئيس الوزراء وايت روي وهو اصغر النواب عمراً وهو يشغل حالياً منصب الوزير المساعد للابتكار.
وقالت بيشوب من نيويورك انها تعتقد ان حزب الاحرار سيبقى في السلطة مع حلول عام 2029 ولكن لن تكون وزيرة الخارجية واعترفت انها ساعدت روي في الترشح والفوز بمقعد صن شاين كوست. وقد دعم روي انتخاب تيرنبل كرئيس للوزراء وقت الاطاحة بزعامة طوني آبوت.
ومن ناحية اخرى، ناشد الوزير السابق في حكومة الائتلاف إريك أبتز المؤيدين للحزب الاحرار الحفاظ على الدعم والوحدة للحزب وذلك بعد تردد الانباء ان عدداً كبيراً منهم قرر الانسحاب من الحزب بسبب الاطاحة بزعيمه طوني آبوت.
فقد نادى البعض بتأسيس حزب جديد بعد انسحاب المئات من الحزب.
غير ان نائبة زعيم المعارضة العمالية تانيا بلييرسيك التي عادت من نيويورك ان حصول استراليا على مقعد مؤقت في مجلس الامن وفي مجلس حقوق الانسان سيكون صعباً استناداً الى ان استراليا تسير في التيار المعاكس مثل التلوث البيئي وقضايا التغيير المناخي ومعاملة استراليا لطالبي اللجوء.