Tony-Kazzi6

 

 

 

 

هل تصدقون؟!، بانه اصبح لوزيرة خارجيتنا جمهور من المؤيدين في الجالية العربية! ولا تستبعدوا ان تنطلق في سيدني قريباً تظاهرة ترفع صورتي الرئيس الأسد وجوليا بيشوب معاً.
نعم، فالسيدة بيشوب التي تعتبر القدس غير محتلة والتي ترى في المستوطنات كيانات شرعية، هذه الـ «جوليا» ترى ان الأسد يجب ان يكون جزءاً من الحلّ في سوريا، بمعنى آخر منحته صك براءة وتمديد، وفي حين يغير طيران وزيرة دفاعنا ماريز باين على موقع «داعش» تمنح وزيرة خارجيتنا شرعية جديدة للنظام في سوريا؟!
فلماذا إذن طردوا السفير السوري السابق تمّام سليمان من كانبيرا، ولماذا اقفلوا السفارة وشرّدوا الموظفين، ولماذا اعتبروا النظام غير شرعي، وها هم اليوم يتراجعون عن كل خياراتهم وقناعاتهم السابقة.
ليس غريباً على جوليا بيشوب التي انقلبت على اقرب المقربين اليها طوني آبوت، ان تنقلب على نفسها وعلى سياستها، فالمرأة التي يتغير لون وجهها امام المرآة عشرات المرّات كل يوم طبيعي ان تتغير مواقفها بهذه السهولة.
مبروك للأسد.. باللبوة الاسترالية.

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com