يشهد مركز خدمات المهاجرين في منطقة غرب سيدني تدفق مئات العائلات من السوريين والعراقيين الذين يأملوا بجمع شمل عائلاتهم، مستفيدين من قبول استراليا 12 ألف لاجىء سوري وعراقي من الاقليات المضطهدة، كما حددت الحكومة.
وفيما يقيم الملايين من اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والاردن لا يزال الالاف يقيمون داخل الكنائس والمدارس والاديرة كتدبير مؤقت.
واعرب بعض من جرى توطينهم في استراليا ان هؤلاء قد تتجاهلهم السلطات عندما يذهبون الى مخيمات اللاجئين.
وتقود كارمن اليعازر حملة بالنيابة عن اللاجئين الاشوريين بعد ان قام العديد من ابناء الجالية بتقديم طلب كفالة لاقاربهم المهجرين.
واعلنت ان ما تقوم به الآن هو تقديم المعلومات الصحيحة والضرورية حول اللاجئين ومعلومات عن اقارب يرغبون بتقديم كفالة لهم. وأنا اجمع اسماء وعناوين وهواتف وارقام سجلاتهم لدى دائرة الهجرة.
وأثارت كارمن مع رئيس الوزراء السابق طوني آبوت موضوع اللاجئين العراقيين والسوريين لأن معظمهم لا يقيمون في مخيمات اللاجئين بل على اراضي الكنائس، خاصة في لبنان.
وام مركز المهاجرين مواطنون من مختلف الديانات يأملون بجمع شمل عائلاتهم. وبالمناسبة اعلن مكتب سيمون دياب للمحاماة والقائم في منطقة باراماتا، ولديه اخصائيون في خدمة المهاجرين، عن استعدادهم لمؤازرة طالبي اللجوء وتقديم طلباتهم بشكل احترافي حسب الشروط التي تضعها الحكومة معياراً لاختيار 12 الف لاجىء سوري وعراقي.