لم تنته فصول خلاف الفنانتين سيرين عبدالنور ونادين الراسي، والذي انتقل من عهدة المدعي العام التمييزي في لبنان إلى محكمة المطبوعات والقضاء الذي لم يقل كلمته الفاصلة بعد.

من جهتها، أوضحت نادين الراسي، في حديث أخير لها عبر إذاعة «صوت الغد» اللبنانية، ان الدعوى التي تقدمت بها سيرين ضدها على خلفية الذم والإساءة، ردها المدعي العام لخلوها من أي أساس، والقضية اليوم أمام محكمة المطبوعات التي ينظر فيها.

وتوجهت نادين إلى سيرين بالقول: «إذا كنت أذيتك أو جرحتك، أعتذر بشدة لكنني لست من الصنف الذي يجرح أو يؤذي، أنا إنسانة عصبية، هذا كل ما في الأمر، وأنا لم آت على ذكرك بالسوء لا من قريب ولا من بعيد»، وأكدت انها لا تريد الأعداء ولا تقبل بالعداوة ومن يريد أن يكون صديقها فهو صديق لها ومن يريد أن يكون عدوها فلن يصبح يوما كذلك.

وعن تلقيها أخيرا تهديدات مباشرة عبر هاتفها الخاص على خلفية بعض الآراء السياسية التي أبدتها، قالت ان سلامتها بيد الله وفي الوقت نفسه كل الدولة اللبنانية تحميها ولم يتوان أي من أركان الدولة وسياسييها في الاتصال عليها والوقوف إلى جانبها.

وعما إذا كان صحيحا ما تردد عن رفيق دائم لها هو مسدسها الفردي، كشفت نادين الراسي ان المسدس لا يفارقها منذ كانت ابنة 18 عاما وهي تجيد استخدامه، لكنها اليوم وللمرة الأولى في حياتها تشعر بالحاجة إلى هذا السلاح، وقالت: «أنا مضطرة اليوم لحمل السلاح لأدافع عن نفسي، أحسن استخدامه لكن أتمنى ألا أحتاج إليه».