} يطل رئيس حزب لبناني ووزير سابق على الشاشة ويقول: «انا كنت أقبض من ايران» ويبتسم ابتسامة عريضة وكأنه يتحدث عن إنجاز وطني خارق.. لم يسأله احد على اي اساس قبض وماذا فعل بالمال؟!..
صحيح ان معظم المسؤولين عندنا «يقبضون»، ولكن ليس بوقاحة وئام وهاب الذي يتباهى بهذا «القبض».
طبعاً مرّ وئام مرور الكرام عندما سأله طوني خليفة عن امتلاك رستم غزالة 400 مليون دولار وهو الذي جاء الى لبنان بأربع ليرات سورية، فلماذا حاول الانتحار اذن؟
طبعاً وبابتسامة مجلجلة يجيب وئامو: «الرجل كان يحكم لبنان يحطّ وزير ويشيل وزير يعيّن نائب ويشيل نائب، وهو عاد الى سوريا ضابطاً عادياً وطبيعي ان يفكّر بالانتحار»؟.
امّا عن مصدر ثروة رستم غزالة، فيقول وئام: «انا ما خصّني».. ربما يكون الحق على رنا قليلات بطلة بنك المدينة الهاربة الى البرازيل.
نقطة ايجابية تسجل لوئامو.. على الاقل تجرأ واعترف بالقبض!.