بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
وصلتني الرسالة الآتية من القارئ صديق التلغراف عياد يسى هذا نصها:
الجنة والنار
«عزيزي الاستاذ هاني الترك.. تحية وتقدير،
مع اني حريص ومتابع لقراءة كل مقالاتكم في «استراليات» و«الجالية في عيون الاعلام الاسترالي» ولكن لا اعلم كيف فاتني مقالكم الرائع بعنوان هل يوجد جنة ونار.
اقول لكم نعم يا سيدي يوجد نعيم وجهنم وقد اوضح لنا السيد المسيح ذلك في انجيل لوقا الاصحاح 16 والعدد 19 حيث قال «كان هناك انسان غني مترفهاً وكان مسكين اسمه اليعازر يشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابونا ابراهيم ومات الغني ودفن فرفع عينيه وهو في العذاب ورأى ابونا ابراهيم واليعازر في حضنه وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل اليعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرد لساني لأني معذب في هذا اللهب فقال له ابونا ابراهيم بيننا وبينكم هوة عظيمة.»
فهذا يدل على ان هناك جنة ونار بمعنى الملكوت وجهنم وكما ذكرتم ان النار هي البعد عن وجود الله في الحياة الابدية والملكوت هو العيش بفرح وسعاده الى حدود ما لم تره عين ولم تسمع به اذن ما اعده الله للذين يحبونه ويعملون بوصاياه.
شكراً لكم ولو ان التعليق جاء متأخراً.. مع تحياتي.»
اشكرك يا صديقي عياد على رسالتك الميمونة.. فإنني اشعر بالرضى النفسي حينما ارى القراء مثلك يهتمون بالمطالعة ويترددون على المكتبة.. وفي مشاركتك في الحوار المباشر في اس بي اس.. لأن نسبة القراءة في الجالية منخفضة.. مع انها افضل من العالم العربي الذي فيه متوسط القراءة نصف صفحة كل عام والنسبة في العالم الغربي حوالي 13 كتاباً كل عام.. مع اخلص تحياتي.