ردت السيناتور ليديا ثورب على زملائها في مجلس الشيوخ الذين أدانوا رسمياً احتجاجها الملكي البذيء الذي شهدته البلاد الشهر الماضي.

تعهدت ثورب بأنها ستواصل موقفها إذا أتيحت لها الفرصة مجددًا.

مجلس الشيوخ يصوت ضد احتجاج ثورب

في تصويت جرى يوم الاثنين، صوّت مجلس الشيوخ بأغلبية 46 صوتًا لصالح اقتراح يدين احتجاج ثورب، الذي جاء في غيابها.

وأيد المجلس أيضًا اقتراحًا ضد النائب اليميني المتطرف رالف بابيت، الذي كان غائبًا أيضًا.

ثورب تتعهد بمواصلة مقاومة الاستعمار

في مؤتمر صحفي بعد التصويت، قالت السيناتور ثورب: “لقد أعطوني مزيدًا من الإعلام والتغطية.

وإذا جاء الملك المستعمر إلى بلدي مجددًا، سأفعل ذلك مرة أخرى”.

وأكدت بأنها ستستمر في مقاومة الاستعمار، مشيرة إلى أنها “تقسم الولاء للسيادة الحقيقية لهذه الأراضي، والشعوب الأولى هم السياد الحقيقي”.

أثارت ثورب جدلًا كبيرًا بعد صراخها في وجه الملك تشارلز، الذي كان يلقي خطابًا في البرلمان الأسترالي، قائلة: “أنت لست ملكنا”، و”أعطنا المعاهدة”.

كما انتقدت شرعية الملك، معتبرة أن ولاءها كان للملكة إليزابيث الثانية وليس لورثتها.

لوم رمزي يحمل إدانة من زملاء ثورب

غم أن الاقتراح ضد ثورب يمثل إجراءً رمزيًا إلى حد كبير، إلا أنه يعكس إدانة قوية من زملائها في مجلس الشيوخ.

وأشارت بيني وونغ، وزيرة الخارجية، إلى أن الحكومة تحرك الاقتراحات “على مضض”، وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى إثارة الغضب وتعزيز مكانة البعض.

في ردها على الانتقادات، قالت عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر مهرين فاروقي إن خطوة الإدانة كانت “عارًا”.

واصفة إياها بمعاقبة ثورب على “قول الحقيقة بشأن الغزو والسلب والإبادة الجماعية لشعوب الأمم الأولى”.

رد بابيت على الانتقادات والتصريحات المثيرة للجدل

من جانبه، رد النائب رالف بابيت على الانتقادات التي وجهت له، قائلاً في منشور له على موقع “إكس” إنه “يقف في طريق” ما أسماه بـ “الأجندة الاستبدادية”.

وفي وقت سابق، تعرض بابيت لانتقادات بسبب منشورات معادية للمثليين وعنصرية نشرها الأسبوع الماضي.

قبل التصويت لصالح الاقتراح ضد بابيت، انتقد المتحدث باسم الشؤون الخارجية للمعارضة، سيمون برمنغهام، منشورات بابيت، معتبرًا إياها “مثير للاشمئزاز وبغيضًا” ولا مكان لها في المناقشات المدنية في أستراليا في عام 2024.

المصدر.